قام مشجعو اندية يوفنتوس وفيورنتينا ولاتسيو بمظاهرات ضد لجنة الانضباط باتحاد الكرة الايطالي عقب القرارات التي اصدرتها المحكمة الرياضية بهبوط الاندية الثلاثة للدرجة الثانية مع توقيع غرامات مالية علي كل منها.. بجانب ايقاف عدد من مسئوليها. وكانت المحكمة الرياضية قد اسدلت الستار علي اكبر فضيحة رياضية في العالم باتخاذها قرارت رادعة وقاسية ضد اندية يوفنتوس وفيورنتينا ولاتسيو بهبوطهم للدرجة الثانية فيما ابقت علي ميلان في الدرجة الاولي. وكان اكبر تجمع للمشجعين في روما حيث خرج نحو 400 من مشجعي لاتسيو خارج الفندق الذي اجتمعت به هيئة التحكيم لتعلن احكامها. وفي تورينو تجمع مشجعو اليوفنتوس غاضبين امام مقر النادي ورددوا هتافات ضد سيزار روبرتو رئيس هيئة التحكيم وضد نادي ميلان. وفي فلورنسا اعرب سيزاري برانديلي المدير الفني لفيورنتينا عن غضبه من القرارات وقام مشجعو الفريق بمظاهرة سلمية واغلقوا الطرق وسط المدينة. وكانت الاحكام نهاية للفضيحة التي ظهرت بداية مايو بعد نشر نصوص احاديث هاتفية جري التنصت عليها بين لوتشيانو موجي مدير عام نادي يوفنتوس السابق ومسئولين بالاتحاد الايطالي لكرة القدم جري خلالها مناقشة تعيين حكام لمباريات خلال موسم 2004-2005 واصدر روبرتو الاحكام في قاعة المؤتمرات بالفندق في روما وبدأ مشجعو لاتسيو التجمع في الشارع خارج الفندق قبل ذلك بعدة ساعات. وفي بادئ الامر كان احتجاجهم يقتصر علي ترديد هتافات مناهضة ليوفنتوس ولكن الاوضاع ساءت بعد ان خرج محامو الدفاع من الفندق في اعقاب صدور الاحكام. واحاط مشجعون بلويجي تشيابيرو المحامي الذي يمثل انطونيو جيردو المدير التنفيذي السابق لنادي يوفنتوس ووجهوا له اهانات وهو يتوجه لسيارته. واضطر جيان ميشيلي جينتيلي محامي لاتسيو للبقاء داخل الفندق بسبب تهديدات من المشجعين. وقال اندريا هوتفيلد احد مشجعي لاتسيو ويبلغ من العمر 33 عاما: "هذه محاكمة ظالمة اذ ان يوفنتوس هو المتهم الوحيد ولكن كما هي العادة كلنا علينا ان ندفع الثمن.. "لا اعلم ماذا سيحدث بعد ذلك ولكنني لا اعتقد انها ستكون اياما سهلة في روما".