[email protected] باتت شركات التوظيف عبر المواقع الالكترونية علي شبكة الانترنت تشكل جزءا أساسيا من الخدمات ذات القيمة المضافة التي يمكن أن يحصل من خلالها مستخدمو الانترنت "من اي مكان" علي فرص عمل حقيقية وهو الأمر الذي يضع هذه الشركات أمام تحد كبير لكسب ثقة المستخدمين فيما تقدمه من خدمات توظيف تعد بمثابة الهم الأكبر للكثير من الشباب الراغب والباحث والقادر علي العمل. وحول هذه النقطة نستكمل التعليق الذي وصلني مؤخرا من شريف سامي رئيس مجلس إدارة شركة سكيل لينك دوت كوم skill link.com المتخصصة في مجال تقديم خدمات التوظيف عبر الانترنت والذي اشار إلي انه علي مستوي العالم فإن استخدام الانترنت في مجال التوظيف يشهد تطورات متعاقبة.. ونتيجة لازدياد عدد مواقع التوظيف وانتشارها عالميا أقرت المنظمة المسئولة عن تحديد مسميات فئات المواقع علي الانترنت في 19 يونيو 2005 استحداث تسمية لفئة جديدة تضاف إلي الفئات القائمة مثل com, gov, net ألا وهي jobs. واوضح أنه وفقا لتقديرات مؤسسة "فورستر" للأبحاث تصل قيمة سوق التوظيف عالميا من خلال الانترنت الي 1.9مليار دولار عام 2008 وللمقارنة بدولة نامية قريبة لمصر من حيث الأوضاع الاقتصادية وهي جنوب إفريقيا سكانها حوالي 50 مليون نسمة فقد بينت الأرقام أنه في عام 2004 بلغ عدد مستخدمي خدمات التوظيف للبحث عن فرص عمل علي الانترنت 1.5 مليون مستخدم وبلغت عدد الوظائف المتاحة والمعلن عنها علي مواقع الانترنت في نفس هذه الفترة 160 ألف وظيفة وبلغت نسبة مواقع التوظيف علي الانترنت 10%من اجمالي عدد شركات التوظيف في جنوب إفريقيا. وقال أن استطلاعا أجرته إحدي الصحف الأسبوعية Sunday times business كشف عن نسب لجوء الأفراد إلي القنوات التالية لإيجاد فرص عمل مع التذكير أنها ليست مانعة بالتبادل حيث يمكن استخدام أكثر من قناة في آن واحد 34% مواقع التوظيف علي الانترنت، 36% شركات التوظيف التقليدية 77% إعلانات الصحف، 57%من خلال معلومات من المعارف والأصدقاء و33% بالاتصال المباشر مع الشركات الطالبة. واكد أنه استنادا إلي ما سبق فإنه يتضح أن المسافة مازالت شاسعة بيننا وبين دول مثل جنوب إفريقيا في تطويع الانترنت من اجل سوق عمل أفضل وختاما ادعوكم لتناول هذا الملف بتوسع اكبر في واحدة من صفحاتكم وسيسعدني التعاون معكم في هذا الصدد وامدادكم بالمعلومات اللازمة. للحديث بقية