قال السفير الألماني بالقاهرة مارتن كوبلر ان الاستثمار الألماني في مصر ضعيف جدا بسبب البيروقراطية في مصر، حيث لا تزيد الاستثمارات السنوية للشركات الألمانية علي 70 مليون يورو. وقال في مؤتمر عقده في الاسكندرية أمس ان الاستثمارات الالمانية في اسرائيل تصل لأكثر من 20 ضعف الاستثمارات الالمانية في مصر وان هذه الاستثمارات بدأت تتجه حاليا للهند والصين ودول شرق أوروبا حيث الظروف مناسبة والديموقراطية حتي ولو كانت في أضيق الحدود. وقال انه علي مصر أن تهييء الظروف للاستثمار حتي تجتذب الاستثمارات الالمانية لأن الشركات الألمانية تبحث عن الربح والاستقرار. وأشار إلي أن هناك الكثير من المعونات والمشروعات التي تقدمها ألمانيا لمصر منها اقتصاديات المياه حيث يقام مشروع بتكلفة 140 مليون يورو بالاشتراك بين مصر والبنك الدولي وألمانيا. ويقام المشروع في قنا حيث سيتم تحويل مسار النيل هناك ليتجه لمنطقة جديدة حيث سيتم بناء سد في المكان الجديد أما المجري الأساسي للنيل فسوف يتم انشاء محطة للمياه وهناك مشروعات للطاقة البديلة حيث تتعاون ألمانيا مع مصر لانشاء محطات للرياح في الغردقة والتي توجد بها رياح تكفي احتياجات مصر من الطاقة وكذلك استغلال الطاقة الشمسية حيث توجد في مصر طاقة شمسية تكفي احتياجات العالم كله ولابد من الاهتمام باستغلال الطاقة الشمسية في توليد الطاقة لأن مصر بها 4000 ساعة تسطع فيها الشمس علي مدار العام بينما في ألمانيا 300 ساعة فقط.