طالبت ندوة بقيام شركات التأمين بوضع برامج تأمينية خاصة للتأمين ضد الارهاب والكوارث الطبيعية وحوادث الطرق والتي زادت نسبتها مؤخرا كما طالبت بزياة الوعي لدي شركات التأمين الوطنية وعدم المماطلة في دفع المستحقات للشركات والعملاء في قطاع السياحة. وأكد عمرو صدقي النائب الأول لرئيس غرفة شركات السياحة في ندوة "دور شركات التأمين في قطاع السياحة" أن التأمين أصبح من أهم الخدمات التي يحتاج إليها قطاع السياحة. واشار إلي أن التأمين في الخارج يعتبر وسيلة من وسائل الترويج السياحي وحافزا للأمان للسائح عند التعاقد مع الوكيل السياحي، فالوكيل السياحي بالخارج يقوم بالاعلان عن اشتراكه في وثيقة تأمين سفر للسائحين ضد أنواع متعددة من المخاطر مما يعد ميزة وحافزا لتفضيل وكيل سياحي عن اَخر عند التعاقد. وطالب صدقي بوضع تصور مناسب لمساهمة قطاع التأمين ودوره في التخفيف من الاثار السلبية للكوارث المختلفة سواء كانت عمليات ارهابية أو كوارث طبيعية وتغطية الاخطار المترتبة عليها. واشار إلي أن هناك تأمينا ضد الارهاب علي المستوي العالمي ولكن هذا النوع من الخدمات التأمينية يعد عالي التكلفة وتعتبر نسبة اشتراك المنشاَت السياحية في مصر في هذا النوع ضئيلة اضافة إلي عدم قدرة شركات التأمين المحلية علي أن تتحمل وحدها توفير التغطية التأمينية ضد الارهاب.