خفافيش الظلام عادوا من جديد لتحويل عرس سيناء الي قتل وتدمير.. خفافيش الظلام لن يرهبوا مصر المحروسة التي عاشوا علي ارضها وشربوا من مياهها. خفافيش الظلام لن يتمكنوا من تحويل "ذهب" الي تراب.. بل ستبقي الي يوم القيامة محتفظة بتبرها وتستقبل سياحها. مصر المحروسة.. ستبقي الي يوم الحساب بلد الامن والامان ، ومحاولات التخريب التي يقوم بها بعض الضآلين الذين خلت قلوبهم من الرحمة لن ينالوا منها. ان هذه الاعمال التخريبية تستهدف ضرب الاقتصاد الوطني بتعكير اجواء السياحة التي تعتبر اهم الروافد لجذب السياح الذين يقصدون مصر الفرعونية والاسلامية والتي تمتلئ مدنها بكنوز نادرة. اقول يجب الضرب بيد من حديد علي كل من يريد النيل من امن مصر التي تعيش تجربه جديدة نحو تحقيق الديمقراطية التي والمسيحية بواسطتها تحقيق المجتمع الافضل. أتمني ان يتم التوصل الي الجناة الحقيقيين والا يظلم احد من الابرياء بسبب الرغبة في الوصول لمن هم وراء هذا العمل الاجرامي خاصة ان التفجيرات تمت في ثلاثة اماكن واضح ان اختيارها هدفه ضرب صناعة السياحة. ليبق الصرح شامخا لا نريد ان يخلع وشاح القضاة من عليهم ولا نريد لاي ازمة القضاه طرف فيها ان تتفاعل لتصل الي الصدام. فكلنا نكن لقضاء مصر كل احترام وبالتالي تطويق اي ازمة مسئولية القيادة السياسية حفاظا علي هذا الصرح الشامخ.