اوضح التقرير الصادر عن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ان صناعات الالومنيوم في دول الخليج ستساهم في زيادة الناتج الاجمالي العالمي الي 10% بحلول عام 2010 وان هذه الصناعة شهدت زيادة مطردة خلال العقود الثلاثة الماضية حيث بلغ اسهامها في الانتاج العالمي 4.9% العام الماضي مقارنة ب 0.1% عام 1975. وتوقع التقرير ان يتضاعف انتاج المنطقة من الالومنيوم الاولي بحلول عام 2010 ليصل الي 3.75 مليون طن سنويا عندما يبدأ الانتاج في المصاهر قيد الانشاء في كل من عمان وقطر والسعودية وكذلك عندما يتم تطبيق برنامج التوسع المخطط باضافة خط الانتاج السادس في البا. واضاف التقرير ان انتاج البا بلغ 732 الف طن العام الماضي مقارنة بنحو 525 الف طن عام 2004 فيما انتجت "دوبال" ومقرها دبي 600 الف طن من الالومنيوم عام 2004. واشارالتقرير الي وجود خطط لاقامة مصاهر جديدة للالومنيوم في عمان وقطر والسعودية، ففي عمان تقوم شركة نفط عمان في اطار مشروع مشترك بتنفيذ مشروع مصهر للالومنيوم في صحار بطاقة انتاجية قدرها 330 الف طن سنويا ومن المتوقع ان يتضاعف انتاجه الي 660 الف طن سنويا بحلول عام 2010. اما في السعودية فيوجد احتياطي كبير من البوكسايت يبلغ حوالي 126 مليون طن وتصل نسبة الالومينا فيه الي 5.57% حيث قررت شركة معادن انشاء مصهر للالومنيوم في اطار مشروع يشتمل علي مشروع التعدين في الشمال ومصفاة للبوكسايت ومصهر للالومنيوم علي الساحل الشرقي بتكلفة قدرها 3.2 مليار دولار امريكي وبطاقة قدرها 600 الف طن سنويا من الالومنيوم. وبالنسبة الي قطر، توقع التقرير ان يكتمل مشروع مصهر الالومنيوم المقترح بالمشاركة بين مؤسسة قطر للبترول وشركة هايدرو اعتمادا علي تقنية هايدرو للاختزال في عام 2009 في مدينة مسيعيد الصناعية وتبلغ طاقته الانتاجية 570 الف طن سنويا. وذكر التقرير ان دول الخليج حققت تقدما ملحوظا في انتاج الالومنيوم المبثوق والمدرفل وصل تقريبا الي حد الكفاية الذاتية وتلبي منتجاته حاجة هده الدول فيما يصدر 40% من المنتج الي الاسواق العالمية. وعلي صعيد منتجات الالومنيوم النهائية، بلغ عدد المصانع في دول الخليج بحسب التقرير حوالي 496 مصنعا باستثمارات تفوق ال 950 مليون دولار وعمالة تتجاوز ال 24 الف عامل.