ماذا يفعل موظف باليومية أي انه يحاسب كل يوم علي عمله.. ليست له علاوات.. ولا تأمين صحي وإذا تغيب عن العمل لأي سبب من الاسباب يخصم منه أجر اليوم وليست له اجازات وبعد ذلك كله هو يحصل علي ستة جنيهات أجرا يوميا إذا كان يحمل مؤهلا جامعيا وخمسة جنيهات إذا كان يحمل شهادة متوسطة.. وتمضي السنوات وتتسرب أيام العمر فلا هو وجد وظيفة أخري ولا زاد مرتبه ولا أصبحت الوظيفة ثابتة لأنه من السهل أن يجد نفسه في الشارع.. هذه صرخة من 280 ألف موظف يعملن بنظام الأجر اليومي وبعد ذلك مازالت الحكومة تتحدث عن مستقبل البطالة في مصر.. يقول أصحاب الرسالة: الاستاذ... نرجوك أن تتناول مشكلتنا التي هي مشكلة ما يقرب من (280) ألف شخص ألا وهم العمال المؤقتين الموسميين الذين يعملون بنظام الأجر اليومي في جميع مصالحنا ومؤسساتنا وهيئاتنا الحكومية، فنحن يا سيدي علي سبيل المثال نعمل بجامعة طنطا منذ أربع سنوات مقابل أجر يومي قدره (6) جنيهات في اليوم للمؤهل العالي و(5) جنيهات للمؤهل المتوسط، وبالطبع لك أن تعلم اننا نعمل ولا يحق لنا الحصول علي اجازات من أي نوع لا مرضي ولا اعتيادي مما يتمتع به نظيرنا المثبت أو من يعمل بنظام المكافأة الشاملة (عقد لمدة 3 سنوات) بمعني أنه يخصم منا نهاية كل شهر الأيام الي تغيبناها مهما كان سبب الغياب وكذلك يخصم من الأجر أيام الجمع والعطلات الرسمية كالأعياد الرسمية، وليس لنا الحق في التمتع بخدمات التأمين الصحي، كما لا نحصل علي أي علاوات أو حوفز كعلاوات يوليو من كل عام، ومرتبنا ثابت لا يزيد منذ التحقنا بالعمل، بل إننا معرضون رغم أقدميتنا في العمل واجادتنا له للطرد في أي وقت. وكم بح صوتنا وكم بعثنا بشكاوي للسادة رئيس ونائب ووكيل جامعة طنطا للنظر في أمرنا بحيث تحرر معنا الجامعة عقود عمل تحقق لنا الاستقرار الوظيفي أسوة بجامعتي المنوفية وحلوان نحن من شباب مصر المكافح والقانع بعمله رغم مساوئه العديدة وأعتقد أن الحد الأدني من حقوقنا علي أرض مصر أن توفر لنا الدولة عملا نرتزق منه، فنحن لا نطلب احسانا أو معونة بطالة بل نطلب العمل ولا أعتقد أن هذا مطلبا مغالي فيه أو مستحيل، لذلك أرجوك أن توجه نداء للسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء والسيد رئيس جامعة طنطا، لحل مشكلة العمال الموسميين بجامعة طنطا وتعيين القدامي منهم لكي يتحقق لنا استقرارا وظيفيا طال انتظاره. العمال الموسميين بجامعة طنطا عنهم ايهاب الليثي