طالب ممثل الادعاء مارك سيمامونتي الذي يحقق في قضية الرشوة الخاصة بنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم بإنزال عقوبة السجن لمدة عامين بمدرب الفريق السابق رولان كوربيس كما طالب بالحكم علي مالك نادي مرسيليا روبير لوي درويفوس بالسجن لمدة تتراوح ما بين ثلاثة واربعة اعوام مع ايقاف التنفيذ. وتحقق السلطات الفرنسية في هذه القضية لمعرفة ما اذا كان كوربيس ولوي دريفوس و 12 شخصا اخرون تشملهم المحاكمة قد دفعوا مبالغ بشكل غير قانوني في صفقات انتقال 15 لاعبا ما بين عامي 1997 و 1999. وكان سيمامونتي قد استنكر في وقت سابق ما وصفه بالغش والاحتيال المتفشيين في النادي وحسب القانون الفرنسي فانه من الممكن صدور الحكم بعد عدة اسابيع من انتهاء المحاكمة. وطبقا للتحريات التي يقوم بها الادعاء منذ ديسمبر 1999 فان المبالغ التي دفعت قد تصل الي 26 مليون دولار امريكي واعترف كوربيس اثناء المحاكمة بأنه تلقي مبلغ 741 الف دولار امريكي في حساب باحد البنوك السويسرية ولكنه نفي ان يكون هذا المبلغ عبارة عن رشوة. وصرح كوربيس بعد سماعه طلب الادعاء بأن المباراة اصبحت اصعب مما كان يتوقع اما مالك النادي دريفوس الذي نفي علمه باي امور فاسدة كانت تحدث في النادي فأكد ان طلبات الادعاء قاسية جدا كما قدم اعتذاره لجماهير النادي عما حدث