يجري حاليا اعداد خطة شاملة للتنمية الثقافية وزيادة الوعي الاثري لدي الفئات المختلفة للمواطنين.. تهدف الخطة التي يضعها المجلس الاعلي للاثار الي وضع سياسة حكيمة لتوعية الرأي العام بقيمة التنوع الثقافي الاثري وضرورة احترامه كواجب قومي واخلاقي وترسيخ الانتماء الوطني لتحقيق انتشار ثقافة التعامل مع الاثر باعتباره تاريخا مجيدا وحاضرا ينبغي صيانته والحفاظ عليه. وتشمل الخطة عددا من الانشطة للكبار وتتضمن تنظيم موسم ثقافي اثري كل عام يتكون من مجموعة من الندوات حول الاثار الفرعونية والاسلامية واليونانية والرومانية واسبوع للافلام التسجيلية وتنظيم مدارس لهواة الآثار من الكبار ومنها مدرسة المتحف والمدرسة العليا للآثار من خريجي الجامعات وتشكيل جمعيات اصدقاء المتاحف الرئيسية وهي المتحف المصري والمتحف الاسلامي والمتحف القبطي والمتحف اليوناني الروماني. اما الانشطة الثقافية للاطفال فتشمل جولات لمختلف المتاحف والمناطق الاثرية ومدارس للاطفال بالمتاحف وبرنامجا متكاملا شاملا لاطفال الاقاليم وذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم زيارات اليوم الواحد. كما تشمل الخطة كذلك معارض جوالة للآثار ومعارض للصور التراثية النادرة ومعارض للنماذج الاثرية واصدار مجموعات متكاملة من المطبوعات والملصقات للمناطق الاثرية والمتاحف وجميع الموضوعات المعنية بالآثار.