رفضت وزارة الخارجية استخدام الحل العسكري والتدخل الدولي لحل الازمة السورية، واكدت ان التدخل العسكري مسألة خطيرة لن تكون في مصلحة الديمقراطية السورية . وقال السفير محمد البدري نائب مساعد وزير الخارجية للمشرق العربي إنه في اوقات كثيرة يكون الدم هو بقعة الحرية ولكن يجب تحديد من سيقوم بالتدخل وماذا سيفعل " لان دخول الحمام مش زي خروجه " فهناك تخوف من تقسيم سوريا الي 4 دول الامر الذي سيترتب عليه عدم اتزان رهيب في المنطقة . ولن يكون في مصلحة الديمقراطية السورية واضاف خلال اجتماع لجنة الشئون العربية ان الضغط السياسي سيؤدي الي نتيجة لكن بعد فترة تمتد لعدة شهور . واوضح ان تسليح المعارضة السورية سيشعل الامور، ويجب تكثيف الضغط علي دمشق للاستجابة لمطالب الشعب ولفت إلي ان التدخل الدولي في ظل معارضة غير موحدة سيؤدي الي صراعات داخلية مسلحة. و كان النائب خالد حنفي وكيل اللجنة قد طالب بالتدخل العسكري قائلا إن الضغط السياسي بمثابة حقن منشطة يجدد بها النظام السوري امله في البقاء وقد لا يصبح امامنا الا التدخل العسكري، واضاف ان النظام السوري يستغل حرصنا علي عروبيتنا ورفضنا للتدخل الخارجي خاصة ان النظام والشعب المصري يرفض ذلك. وقال عبيدة الدندراوي سكرتير اول بالقطاع البرلماني ب " الخارجية " إن الهدف الذي نسعي اليه جميعا هو حقن دماء الشعب السوري والحل العسكري لن يحقنها بل سيزيد من إهدارها.