أكثر من 20 حزباً وحركة وقوي سياسية تتظاهر الجمعة المقبلة مليونية «حماية الثورة» للمطالبة بدستور لكل المصريين مشاركة الإخوان «تمثيلية» وشباب الثورة يطالبهم بالاعتذار أولاً أعلن العديد من القوي السياسية والأحزاب وحركات وائتلافات ثورية المشاركة في مليونية الجمعة المقبلة 20 أبريل والتي اتخذت لها شعارات مختلفة منها «جمعة حماية الثورة»، «دستور لكل المصريين»، «مليونية الثورة»، وجاءت المطالب تصب في وضع معايير لتشكيل اللجنة التأسيسية للدستور ومنع ترشيح فلول النظام السابق في انتخابات الرئاسة، وأعلن حزب التجمع مشاركته في المليونية. وصرح سيد عبدالعال أمين عام الحزب بأن المشاركة هي محاولة لتوحيد موقف القوي الثورية لمواجهة تحالف المجلس العسكري والإخوان المسلمين، وللمطالبة بوضع أسس ومبادئ للجنة التأسيسية للدستور. وعلق عبدالعال علي مشاركة الإخوان في جمعة 20 أبريل بأنه مندهش لهذا، خاصة أنهم أكدوا كثيرا انتهاء الثورة وشرعية الميدان مقابل شرعية البرلمان، وقال إنه موقف مضاد لمواقفهم السابقة خاصة إدانة الثوار في محمد محمود ومجلس الوزراء وماسبيرو وأنهم فصلوا أنفسهم عن الثورة من قبل. في حين أصدرت حركة 6 أبريل بيانا لها أطلقت دعوة من خلاله للمشاركة في الجمعة المقبل تحت عنوان «تقرير المصير» وأكدت أن مشاركتها جاءت لرفض المادة 28 من الإعلان الدستوري والتي تحض قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ضد الطعن عليه، وشددت علي أن المليونية تهدف لإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية لوضع الدستور علي قاعدة «الدستور ملكا للوطن» ودعت جميع القوي السياسية ومن وصفتهم «بمرشحي الرئاسة الثوريين» للتوحد خلف مطالب الثورة. كما أعلنت «الجبهة الحرة للتغيير السلمي» في بيان لها مشاركتها أيضا وقالت: «لا نحاول الرهان علي المجلس العسكري أو البرلمان ولا نطلب منهم شيئا وعرفنا أهدافهم الحقيقية من طمع واضح بالسلطة وتنافس عليها، معولين فقط علي الشعب المصري ليهب من جديد ويسقط حكم العسكر». وأضافت في البيان أن المرحلة الانتقالية قد انتهت حسب الجدول الزمني للمجلس العسكري. كما أعلن ائتلاف شباب الثورة مشاركته، وقال ناصر عبدالحميد عضو المكتب التنفيذي ل «الأهالي» إنه تمت الدعوة للجمعة المقبل لمساندة قانون العزل وإعادة تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور، وإلغاء المادة 28 وعلق علي مشاركة الإخوان المسلمين قائلا: «المشاركة ليست في نزول المظاهرات فقط وإنما بإجراءات هم فقدوها من قبل». وطالبهم بسحب مرشحهم للرئاسة أولا والاعتذار عن ممارستهم السابقة. كما أعلنت حركة «ثوار الإعلام» المشاركة ودعت القوي الثورية لتكثيف دعواتها لثورة جديدة بعد سرقة التيارات المتأسلمة والمجلس العسكري الثورة وأعلنت عدم تصديقها سيناريو خلاف الإخوان مع العسكري وتراه فيلما وحيلة كي يتم زرع الإخوان مرة أخري بين الثوار للسيطرة علي مسار الثورة والاتجاه بها في منحي الإصلاح؟ يذكر أن أكثر من 20 حزبا وحركة أعلنوا مشاركتهم في مليونية الجمعة المقبل منهم حزب المصري الديمقراطي، التحالف الشعبي الاشتراكي، المصريين الأحرار، العدل، الكرامة، الاشتراكي المصري، الشيوعي المصري، الجبهة، وحركات «امسك فلول»، «شباب من أجل الحرية والعدالة»، «تحالف القوي الثورية»، «اتحاد الشباب الاشتراكي».