أعلنت أكثر من 20 قوى سياسية من أحزاب وحركات وائتلافات ثورية عن مشاركتها فى تظاهرات حاشدة اليوم الجمعة تحت شعار موحد "دستور لكل المصريين" بميادين التحرير. وقام بعض المتظاهرين من القوى السياسية المختلفة بإقامة منصة بجوار مبنى الجامعة الأمريكية لإذاعة فاعليات المليونية ، والتى دعت اليها بعض الأحزاب والقوى والائتلافات الثورية احتجاجا على تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع الدستور واستحواذ حزبا الحرية والعدالة والنور السلفى على النسبة العظمى من تشكيل اللجنة دون الاهتمام بنسبة تمثيل الفصائل الأخرى بشكل كاف داخل اللجنة. وعلى الصعيد الميدانى, بدأ الباعة الجائلون في التوافد على ميدان التحرير لاستغلال تظاهرات اليوم في ترويج بضاعاتهم, خاصة بائعو الأطعمة والمشروبات المثلجة مع ارتفاع درجات الحرارة اليوم, فيما زال يشهد الميدان حتى الآن سيولة مرورية طبيعية. وتأتى الدعوة لمليونية "دستور لكل المصريين" ضمن فعاليات شهر "إنقاذ مصر" الذي تشارك فيه أكثر من 31 حزبا وحركة سياسية من أجل المشاركة فى تظاهرات حاشدة أمام المحكمة الدستورية العليا ومجلس الدولة يومي 10 و17 إبريل أثناء نظر الدعويين المقامتين بالطعن على مشروعية اللجنة التأسيسية للدستور والبرلمان، بالإضافة إلى نية القوى السياسية التصعيد من أجل إلغاء المادة 28 تماما، وإعادة تشكيل لجنة الانتخابات المقبلة من جديد. ومن القوى المشاركة اليوم أحزاب: المصري الديمقراطي،التحالف الشعبي الاشتراكى ، والمصريين الأحرار، والتجمع، والعدل، والكرامة، والاشتراكي المصري، الشيوعى المصرى، حزب الجبهة الديمقراطية، وحياة المصريين، بالإضافة إلى عدد من الحركات والائتلافات الثورية مثل: حركة كفاية ، امسك فلول، حركة مقاطعة، مجلس شباب الثورة، وائتلاف شباب الثورة، وشباب من أجل العدالة الحرية، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وتحالف القوى الثورية، ثورة الغضب المصرية الثانية، اللجنة الشعبية لكتابة الدستور ، شباب 6 إبريل. وفي الاسكندرية أعلن43 ائتلافا وحزبا وحركة سياسية مشاركتها في مظاهرات اليوم لاسقاط الجمعية التأسيسية ومنع القوي الإسلامية من الانفراد بوضع الدستور. وصرح المهندس عصام عبدالمنعم رئيس اتحاد القوي الثورية أن مسيرة حاشدة سوف تخرج اليوم الجمعة من مسجد القائد إبراهيم إلي المنطقة الشمالية العسكرية للمطالبة بمنع الإخوان من الاستيلاء علي كل مؤسسات الدولة. وقال إبراهيم الوكيل رئيس اتحاد القوي السياسية إن مؤتمرا عاما سوف يعقد بعد صلاة الجمعة أمام مسجد القائد إبراهيم للمطالبة بحل مجلسي الشعب والشوري, والدعوة إلي إجراء انتخابات جديدة.