دخل 3 من عمال شركة "بتروجت" المفصولين المعتصمين منذ الاسبوع الماضي امام مجلس الشعب، في إضراب عن الطعام وهم: خميس محمد، وقطب عبد العزيز، وسلامة سيد، اعتراضا علي تجاهل المسئولين لمطلبهم الخاص بالعودة للعمل، وتحرير عقود تثبيت لهم . وحرر المضربون محضرا بقسم شرطة السيدة زينب حمل رقم 2382 إداري بتاريخ 14 ابريل الجاري واتهموا فيه لجنة القوي العاملة بمجلس الشعب بالتواطؤ مع وزير البترول وشركة بتروجت في التعنت لعودة العمال المفصولين برغم وجود اماكن خالية ولديهم ما يثبت ذلك من مستندات .. وكتصعيد للوضع قاما ايضا اثنان آخران امس الأول بالاضراب عن الطعام هما احمد عبد الرحيم وقطب عوض عبد العزيز وحررا محضرا اخر يحمل الاتهام ذاته برقم 2423 ادراي قسم السيدة. ويقول خميس سيد ممثل العمال وأحد المضربين عن الطعام ان معظم اعضاء لجنة القوي العاملة يعملون في وزارة البترول ومن ثم تكون القرارت في صالح الشركة وليست لصالح العمال مشيرا الي ان نظام الشركه يقوم علي التعاقدات والمقاولات التي قد تصل الي اقل من سنة ينهي معه عقده وتبدأ الشركة بالتعاقد من جديد في مشروع أخر لذلك فان القرار لا يسري عليهم لأنه ينص علي تكون مدة العمل المتصلة 5 سنوات. وأضاف ان لديه من المستندات مايثبت ان هناك 31 عاملا تم تثبيتهم لم يمر علي عملهم في الشركه سوي 7 شهور قائلا " كل يوم او اثنين سيعلنون اثنان من العمال اضرابهم حتي تنفيذ المطلب، يالموت او العودة الي العمل ونحمل الحكومه والمجلس العسكري المسئولية. قاموا امس بوضع كفن في اول الشارع وكتبوا عليه " عايز اكل عايز اعيش .. لي الحق ولا ماليش " ، وذلك تعبيرا عن اضرابهم عن الطعام حتي الموت لحين عودتهم للعمل