فقدت مصر والكنيسة الأرثوذكسية كنزا نفيسا وغاليا من أعظم كنوز العلم والمعرفة وعلما شامخا من الإعلام النادرة ورائدا عالميا من رواد الخدمة الإنسانية والاجتماعية هو البابا شنودة الثالث الذي يعتبر أحد رموز الوطنية التي تفانت في البذل والعطاء من أجل وطننا الغالي مصر. كان أبا حكيما وراعيا صالحا ومعلما ورائدا لشعبه في كل أركان العالم ويعتبر بمثابة منارة عالية تشع نورا يريح القلوب ويهدي الحائرين. كان معطاء ومحبا للسلام العالمي لهذا فقد منحته عدة جامعات في أوربا وأمريكا 9 شهادات دكتوراه فخرية.. لقد رحل هذا العظيم عن دنيانا بجسده فقط ولكن ستظل بصماته وتعاليمه وكلماته باقية إلي أبد الدهر. شحاتة عبده شحاته