أثار انتشار مرض الحمي القلاعية بين المواشي رعباً بين الفلاحين، خاصة بعد فشل الطب البيطري في التصدي للمرض وتحصين المواشي فيه وهو ما يهدد الثروة الحيوانية بالمحافظات. وفي أسيوط أمر الدكتور مدير الطب البيطري بفرض أقصي درجات الاستعداد لمواجهة انتشار المرض الذي أصاب ثلاثين رأسا بمزرعة المواشي الخاصة بكلية الزراعة مما أدي إلي نفوقها جميعا وواصل المرض زحفه إلي قري محافظة أسيوط بني حسين ومسرع وقري مركز منفلوط وقرية الزاوية وموشا وشطب وقري مركز صدفا وأكد الأهالي عجز إدارة الطب البيطري بأسيوط عن مواجهة الموقف، وفي قرية مركز الغنايم أكد الأهالي نفوق (14) رأسا من الأبقار بالمركز.