حذر بعض النجوم السابقين في القارة السمراء من الاستهانة بالمنتخبات الصغيرةالتي تخوض العرس القاري في الجابون وغينيا الاستوائية للمرة الأولي في تاريخها بالاضافة للمنتخبات الأخري التي لم يسبق لها الحصول علي اللقب الإفريقي.. أمثال زامبيا ومالي وانجولا.. حيث أشار الاسطورة الغاني عبيدي ايوو «بيليه» والكاميرون ديجوبير سونج والمغربي مصطفي حجي إنه من السابق لأوانه الحديث عن مباراة نهائية بين كوت ديفوار وغانا في 12 فبراير المقبل مؤكدين أن البطولة ستشهد العديد من المفاجأت ابرزها خروج منتخبي السنغال المسلح بالنجوم المحترفين في أوروبا. والمنتخب المغربي المرشح للقب في وجود نجومه الكبار المتألقين في الدوريات الأوروبية مروان المشاخ وحسين خرجه وآخرين ليودعوا العرس مبكرا ويغادروا من الباب الخلفي بهذا الشكل الدرامي الحزين. يستمر مسلسل اخفاقاتهم القاري. وأضاف «بيليه» المتوج باللقب القاري 1982 وصاحب الكرة الذهبية 3 مرات أن المنتخبات التي حجزت بطاقاتها إلي النهائيات لن تأتي إلي الجابون وغينيا الاستوائية لقضاء عطلة. فالكل يريد تحقيق نتائج رائعة علي حساب المنتخبات الكبيرة. كما أوضح الكاميروني سونج أحد افضل اللاعبين الافارقة الذين لم يحظوا بنيل شرف الحصول علي الكرة الذهبية بأن الأمور ليست واضحة بالنسبة إلي المنتخب الذي سيتوج باللقب بالنظر إلي غياب منتخبات مصر والكاميرون ونيجيريا الجزائر وجنوب افريقيا. فالكل عازم علي تحقيق المفاجأة من خلال التطور المستمر لمعظم منتخبات القارة السمراء كما أن الألقاب ليست حكرا علي منتخبات بعينها. أما حجي المتوج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في افريقيا عام 1998 قال إن المنتخبات غير المرشحة ليست تحت ضغط بقدر منتخبات مثل كوت ديفوار وغانا وتونس المطالبين بتحقيق نتائج جيدة والوصول لمنصة التتويج فالمنتخبات التي تحقق افضل العروض هي التي تلعب بارتياح ودون ضغوط لأن ليس لديها شيئا تخسره ، فالجابون وغينيا الاستوائية منظمي الحدث الإفريقي الكبير وزامبيا ومالي وانجولا خير دليل ما نرنو إليه. إذن مازالت البطولة الافريقية لم تتوج بعد. إن اسرارها والأيام القليلة القادمة ستوضح هل يتفوق الكبار ويؤكدون قدرتهم علي احراز اللقب أم الوافدين الجدد سيكون لهم رأي أخر!!