إيران دولة عظيمة ذات حضارة عريقة وخسارة أن يقودها الملالي ورجال الدين الي الدمار واذا كانت سيدة عربية هي "توكل كرمان" قد فازت بجائزة نوبل في السلام فان السيد "أحمدي نجاد" يستحق أن يكون بطل العالم في الكلام... والدولة التي يحكمها من يحتكر الدين تنهزم عادة أمام من يحتكر الدنيا... والدول تحصل علي مكانتها بالانجازات وليس بالتصريحات وتخوض ايران الآن حرب شوارع تشارك فيها الشرطة وأجهزة أمنية والحرس الثوري وميدان حرب الشوارع هو محلات الحلاقة التي تراقبها الشرطة وتداهمها وتفتشها لمنع الشباب من قص الشعر علي الطريقة الأمريكية أو الأوروبية "تايسون" أو "كابوريا" أو "نصف كلب" ولمنع الشابات من التزين في هذه المحلات وارتداء النصف حجاب الذي يظهرمقدمة الشعر... ايران ترفض النصف كلب وترفض ايضاً النصف حجاب لأنها ترفض أنصاف الحلول وهذا هو الرد العملي علي ضغط وحصار أمريكا لايران وقد صعدت أمريكا حملتها ضد ايران فصعدت ايران حملتها ضد ختان الاناث لذلك أقترح بدلاً من أن يقوم السيد "أحمدي نجاد" باغلاق مضيق "هرمز" أن يقوم باغلاق محلات الحلاقة.. الثورات عادة تصنعها الشوارب وترثها الذقون ثم تقود الأمور الي الأسوأ وهو الدرس الذي يجب أن يتعلمه الجميع في مصر خاصة بعض المثقفين الذين خلعوا ملابسهم أمام الاخوان المسلمين وارتدوا النقاب أمام السلفيين... وهؤلاء لن يرحمهم التاريخ ولن يرحمهم الاخوان الذين يتحالفون دائماً علي طريقة العقرب والضفدعة عند عبور النهر.