كشف أحد البقالين التموينيين بأنه لم يتسلم سوي نسبة بسيطة من حصته من السلع التموينية المخصص صرفها لشهر نوفمبر علي البطاقات التموينية مما يعرضه للصدام مع المواطنين الغاضبين وأكد تكرار المشكلة مع البقالين التموينيين بدائرة المحافظة، ويؤكد محروس أبوحسين مدير عام المتابعة بمديرية التموين صحة الشكوي التي استمرت لفترة محدودة بسبب عدم تمكن البقالين من عمل إضافات لكميات السلع التموينية من شركة الجملة والتي يقوم التاجر بطلبها ونظرا لميكنة شركة الجملة ودخولها علي النظام الخاص بالحاسب الآلي حدث بعض الارتباك في تحرير هذه الإضافات وتم التغلب علي ذلك عن طريق مكاتب التموين التابعة للإدارات التموينية ،خاصة شركة الجملة التي قامت بتوفير الكميات المطلوبة من الزيت والسكر الحر. وفي نفس السياق فشلت مديرية التموين في مواجهة أزمة البوتاجاز في كل مدن وقري المحافظة حيث لم يتمكن المواطنون من الحصول علي اسطوانة من المستودعات في ظل الامتهان نتيجة التكدس والازدحام الشديد وسيطرة السوق السوداء علي الموقف حيث وصل سعر الاسطوانة لثلاثين جنيها وفي نفس السياق وخلال الأسبوع الماضي قام العشرات من سكان مدينة منوف بوقفة احتجاجية أمام مجلس مدينة منوف حاملين اسطوانات البوتاجاز الفارغة مطالبين بحل هذه الأزمة وقد رحب المواطنون بفكرة توزيع الاسطوانات بالكوبونات علي بطاقة التموين باعتبارها الأكثر ضمانا لحصولهم عليها دون زحام وبالسعر الرسمي وأشار أبوحسين إلي عدم الاستقرار الأمني وخوف رجال التموين من النزول للرقابة وأكد أن مشروع توزيع الاسطوانات علي المواطنين بالبونات جاهز للتنفيذ وفي نفس المشهد تشهد محطات البنزين ازدحاما ملحوظا طلبا لبنزين 80 غير المتوفر بالمحطات خاصة وقت الذروة هذا في الوقت الذي تشهد فيه الأسواق موجة من ارتفاع الأسعار للأرز والطماطم والفواكه.