عاد التنسيق بين قيادات حزب «الحرية والعدالة» الطرف الأقوي في «التحالف الديمقراطي» وبين التيارات السلفية بعد المناوشات التي دارت بين الجانبين خلال الأيام الماضية. فيما أكد دكتور «عمرو هاشم ربيع» الخبير الاستراتيجي بمركز الأهرام أن هذا التحالف سوف يؤدي لتواجد الأغلبية العددية داخل البرلمان وإن كانت النسبة لن تتجاوز ال 35% وهو ما يعني أن الأغلبية لهم لن تكون مطلقة. وأبدي «هاشم» تخوفه من هذه النسبة رغم ضآلتها لأنها قد تمكنهم من تشكيل رئاسة مجلسي الشعب والشوري وبالتالي سيكون لهم نصف اللجان بما يصب في مصلحتهم وأوضح «هاشم» أن قوام التيار الإسلامي حتي الآن هي من أكبر وأقوي القوائم مشيرا إلي وجود تحالفات قوية وتنسيق انتخابي بعدما تردد عن قرار إخلاء حزب «الحرية والعدالة» عدد من الدوائر لمرشحي حزب «النور السلفي» وأبرزها دائرة بولاق الدكرور. بينما تحالف التيار السلفي مع الجماعة الإسلامية في بعض المحافظات ومنها قنا للاتفاق علي قائمة موحدة ضمت مرشحي الجانبين وذلك كنوع من توحيد الصف بينهما.