حالة من الارتباك الشديد شهدتها مدارس البحيرة في اليوم الأول حيث شلت اضرابات المعلمين معظم مدارس البحيرة باستثناء ادارات وادي النطرون والنوبارية ومركز بدر التي انتظمت فيها الدراسة منذ الصباح في الوقت الذي ابدي اولياء الأمور غضبهم من لجوء المعلمين للإضراب في اليوم الأول فإن البحيرة التي تضم 18 ادارة تعليمية بدت وكأن الدراسة لم تبدأ فيها بعد خلال يومي السبت والأحد. يقول اسماعيل أبو الريش - مدرس أمين حزب التجمع بشبراخيت إن مطالب المعلمين مشروعة وهم يدافعون عن حقوقهم في حياة كريمة بعدما تعرض المعلم لعملية تهميش وتردي طوال 30 سنة من عمر النظام السابق وجاء الوقت لكي يستعيد المعلم مكانته التي تليق به، مشيرا إلي أن مطلب زيادة الحافز إلي 200% كان اهم مطالب المعلمين. من ناحية أخري فقد صرح أحد المعلمين للأهالي بأنه تلقي تهديدات من جهات غير معلومة في حال لجوء المعلمين للإضراب. وقد شهدت مديرية التربية والتعليم ومديرو الإدارة ضغوطا عنيفة علي معلمي الحصة والعقود لعدم المشاركة في الإضراب، وقام عدد من مديري الإدارات بتهديدهم بالفصل إذا شاركوا في الاضراب. علي صعيد متصل نفي محمود علوي وكيل وزارة التعليم بالبحيرة وجود أي شكل من أشكال الإضراب، مؤكدا أن الدراسة بدأت في موعدها وبشكل منتظم وان الاضرابات كانت محدودة للغاية. من جانبه صرح مختار الحملاوي محافظ البحيرة بضرورة تسليم الكتب الدراسية للتلاميذ دون التقيد بسداد المصروفات مشددا علي مراعاة البعد الاجتماعي في إعفاء غير القادرين، جاء ذلك خلال جولته بعدد من مدارس دمنهور.