تواصل عدد من الناشطات السعوديات علي شبكات التواصل الاجتماعي الدعوة منذ الجمعة الماضي، إلي عدم الالتزام بحظر قيادة النساء للسيارات ومن المعروف أن القانون السعودي يلزم المواطنين بالحصول علي رخصة قيادة للسيارة، ولا يمنح هذه الرخصة للنساء، بما يعني منعهن قانونيا من قيادة السيارات، وكانت السلطات السعودية قد أطلقت مؤخرا سراح «منال الشريف» التي اعتقلت قبل أسبوعين بتهمة خرق قانون قيادة المرأة للسيارة، وكانت مجموعة من النساء قد خرقن هذا الحظر في عدد من المناطق والأحياء السعودية، مرددات أنهن لا يردن الاعتماد علي سائق أجنبي، وأن المجتمع قد أصبح مهيئا لاستقبال المرأة كقائدة للسيارة، كما تشكلت دعوات علي شبكة «تويتر» للدعوة إلي «جمعة قيادة المرأة للسيارة في السعودية»، ومن اللافت للنظر أن تخرج مظاهرات في العاصمة الأمريكيةواشنطن، والعاصمة الأوكرانية كييف لمساندة حملة النساء السعوديات «سأقود سيارتي بنفسي» تحمل شعارات «تستطيع أن تقود» و«امرأة واحدة تستطيع أن تغير العالم» و«لا أحب المقعد الخلفي» بينما تصمت النساء العربيات عن القيام بحملات مساندة مماثلة!