انهي الاستشاري العالمي «شركة بارسونز الاسترالية» جميع الخطوات اللازمة لطرح مناقصة بناء أول محطة نووية مصرية لتوليد الكهرباء في منطقة الضبعة بما في ذلك توفير التمويل اللازم بواسطة الشركات التي ستتقدم لبناء المحطة ومراجعة شروط الأمان النووي بالتنسيق بين مركز الأمان النووي وخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ضوء المستجدات والتسرب الإشعاعي والنووي في اليابان وتمت المراجعة القانونية والأمنية لشروط المناقصة والتي كان من المقرر طرحها أمام الشركات وبيوت الخبرة العالمية مطلع العام الحالي وتم إقرار البنود من قبل اللجنة المسئولة والتي تضم ممثلين عن كل الجهات والأجهزة داخل مصر. وبحسب المصادر المسئولة داخل وزارة الكهرباء والطاقة فإنه لم تعد هناك موانع فنية لطرح مناقصة بناء أول مفاعل مصري لتوليد الكهرباء وأن التقارير تم ارسالها إلي الجهات المسئولة حاليا لاتخاذ القرار خاصة في ظل تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي أكدت تطور نظم الأمان الخاصة بالجيل الحالي للمفاعلات والتي يمكنها حماية نفسها في مواجهة الكوارث الطبيعية ومنها الزلازل والبراكين رجحت المصادر تأجيل البرنامج النووي وقرار طرح مناقصة بناء المفاعل الأول والذي يشمل بناء مفاعل آخر بنفس شروط المناقصة التي سيتم طرحها إلي ما بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة. قالت المصادر إن وزارة الكهرباء والطاقة حصلت علي عروض كثيرة لتكنولوجيات نووية مختلفة خلال الفترة الماضية للمفاضلة فيما بينها واختيار ما يتفق مع الواقع المصري واوضحت المصادر أن المرحلة الانتقالية الحالية يصعب معها اتخاذ قرار خاص بطرح مناقصة بناء المحطة النووية وأن الأمر سيتم تأجيله لحين انتخابات رئيس الجمهورية القادم.