5 جنيهات لكيلو الطماطم و6 للكوسة والفاصوليا والبسلة و4 للأرز من يحمينا من نار الأسعار؟ سؤال يتكرر يوميا علي ألسنة المواطنين الذين طفح بهم الكيل من استمرار أسعار السلع الغذائية الأساسية ورغم زوال سياسة العرض والطلب التي انتهجتها الحكومات السابقة في تعاملها مع قضية الأسعار فإن أسعار السلع الغذائية لاتزال مرتفعة نظرا لغياب الرقابة الشديدة من الدولة وعدم التصدي لجشع التجار.. وفي جولة ل «الأهالي» داخل الأسواق الشعبية والمجمعات الاستهلاكية ومحال البقالة والسوبر ماركت رصدنا حدوث طفرة جديدة في أسعار معظم السلع الغذائية حيث تحول ارتفاع الأسعار إلي عادة يوميا ولم يعد مرتبطا بالمناسبات كقدوم رمضان أو الأعياد فوصل سعر كيلو السكر في بعض المجمعات الاستهلاكية إلي 75.4 جنيه ويباع لدي محال البقالة ب 5.5 جنيه ووصل سعر الأرز السائب 5.3 جنيه للكيلو والمعبأ ب 5.4 جنيه، وتراوح سعر كرتونة البيض إلي 5.23 جنيه و26 جنيها ووصل سعر المكرونة المعبأ 25.2 قرش زنة 350 جراما للأنواع الشعبية أما الأنواع الفاخرة فارتفع سعرها إلي 550 قرشا ويباع كيلو المكرونة السائب ب 4 جنيهات، وزيت الطعام الخليط وصل إلي 5.8 جنيه والزبدة الصفراء 40 جنيها للكيلو والسمن الصناعي 12 جنيها للكيلو والطبيعي زنة 1800 جرام وصل سعرها إلي 70 جنيها.. وقفزت أسعار الخضراوات والفاكهة بشكل مبالغ فيه فوصل سعر كيلو الطماطم إلي 4 جنيهات وفي بعض الأسواق الراقية تباع ب 5 و6 جنيهات للكيلو بدلا من جنيهين ووصل سعر الكوسة إلي 6 جنيهات وكيلو الفاصوليا 6 جنيهات والبطاطس 5.3 جنيه والخيار 4 جنيهات، وارتفعت أسعار الدواجن ووصل سعر الكيلو البلدي إلي 19 جنيها والأبيض ب 5.16 جنيه والأسماك تراوح سعر الكيلو البلطي بين 13 و15 جنيها والبوري ب 25 جنيها.. أما اللحوم المجمدة وصل إلي 32 جنيها ولا يوجد إقبال عليها وعزوف تام عنها واللحوم الجملي 40 جنيها واللحوم البلدي شهدت انخفاضا نسبيا في الأحياء الراقية من 70 إلي 65 جنيها، وفي الأحياء الشعبية 55 و60 جنيها للكندوز و50 للبتلو و45 جنيها للمفروم و35 جنيها للسجق البلدي و50 جنيها كوارع و25 جنيها للممبار.. وزادت أسعار أغلب أنواع الفاكهة في الأسواق الشعبية بدرجة أقل من ارتفاعها في المناطق الراقية ووصل سعر التفاح الأخضر إلي 8 جنيهات و5 جنيهات للموز و5.3 للبرتقال و4 جنيهات للفراولة.. وسيطر ارتفاع أسعار الخضار والفواكه علي أحاديث الشارع المصري وتسبب في العديد من المشاجرات بين البائعين والزبائن وركزت ربات البيوت علي شراء السلع الأساسية والضرورية.