شهدت الإسكندرية إقبالا كبيرا من جانب المواطنين للتصويت علي الاستفتاء علي التعديلات الدستورية وتواجد العديد من أنواع الدعاية للتصويت بقبول التعديلات الدستورية في عدد من الميادين العامة من جانب عناصر تابعة للدعوة السلفية يرتدون زيا موحداً كتب عليه " اللجان الشعبية - الدعوة السلفية" وقاموا بتوزيع منشورات كان اهمها منشور كتب عليه لا للتعديلات الدستورية تعني لا للقرآن الكريم ". وأكد اسلام الجندي منسق حركة 6 ابريل بالاسكندرية أن الحركة رصدت مخالفات عديدة ومنها في مدرسة إبن حيان بالعامرية التي ظلت بدون تواجد للشرطة أو الجيش من الواحدة حتي الخامسة عصرا وأشار الي تعرض بعض النشطاء السياسيين للمضايقات التي وصل بعضها للتعدي بالضرب لمجرد انهم رفضهم للتعديلات. و أكد د. عبد العزيز الشناوي المنسق العام للحملة الشعبية لمراقبة الإنتخابات رقابة بدون تمويل أنه تم منعه من دخول عدة لجان بحجة أن القضاة هم المشرفون علي الانتخابات وغير محتاجين لأي رقابة . كما تم رصد العديد من الاحتكاكات الجسدية العنيفة من عدد من السلفيين ضد من يحاولون التصويت بالرفض امام العديد من اللجان بمناطق محرم بك والورديان والمندرة .. وهو ما دفع قوات الجيش لاطلاق اعيرة نارية في الهواء لتفرقة المتشاحنين ، كما أكد معتز الشناوي - امين شباب حزب التجمع - وجود " صفقة" اتضحت معالمها بين الإخوان وما تبقي من رموز الحزب الوطني علي اقتسام السلطة في المرحلة القادمة يساندهما كالعادة في تأييد النظام السلفيون.