على الرغم من ان الاهلى هو الذي تقدم بشكوى الى الفيفا للحد من تدخلات طاهر ابوزيد وزير الرياضة فى شئون الاندية والاتحادات المصرية، وعلى الرغم من ان رد الفيفا الذي وصل للجبلاية الخميس الماضي جاء بضرورة عدم إجراء انتخابات الاندية قبل الانتهاء من مراجعة قانون الرياضة الجديد، لكن الجميع تعامل مع موقف الانتخابات بالنادي حسب لائحة وزارة الرياضة رغم ان مجلس الاهلى كان ينوى الدعوة لعقد جمعية عمومية لاقرار لائحة داخلية لناديه تجرى على اساسها الانتخابات. وقد اغلق باب الترشيح لانتخابات الاهلى المزمع اجراؤها فى 27 و28 من مارس المقبل فى تمام السادسة من مساء السبت الماضي وقد تقدم للترشيح 36 مرشحا فى مختلف المناصب. الغريب ان الجميع تمهل ولم يتقدم احد للترشيح سوى فى اليومين الاخيرين فقط خصوصا فى اليوم الاخير الذي شهد اشتعالا للصراع بين جبهتى المعلم الذي رتب اوراقه مع المجلس الحالي برئاسة حسن حمدي ومحمود طاهر الذي يمثل قطب المعارضة الاقوى للمجلس الحالى وقد سحب محمود طاهر وقائمته أوراق الترشح فى اليوم الاخير، وضمت قائمتة أحمد سعيد سالم رئيس حزب المصريين الأحرار على منصب نائب الرئيس وكامل زاهر كأمين الصندوق وعلى مقاعد العضوية كل من رمضان شرشر ومهند مجدي وإبراهيم الكفراوي وهشام العامري فاروق شقيق وزير الرياضة السابق وطاهر الشيخ ومحمد جمال هليل نجل الناقد الرياضي جمال هليل ومحمد عبد الوهاب الذي يعد احد الاوراق الرابحة وقد فاجأ الجميع بانضمامه الى قائمة طاهر لما له من علاقة جيدة مع المجلس الحالى. بينما ضمت قائمة إبراهيم المعلم الذي سحب اوراق ترشحه على منصب الرئاسة، محرم الراغب مدير عام النادي السابق على منصب نائب الرئيس وطارق قنديل كأمين الصندوق وعلى مقاعد العضوية كل من خالد عبد القادر وأحمد الجارحي ومحمد شوقي ومحمد الغزاوي وشيرين منصور ومحمد سراج و ياسر سعد الذي انضم إليهم بعد أن دخل كمستقل وسيد صادق. وسوف تعكف القائمتان خلال الايام الجارية على دراسة ملفات المستقلين لضم من يجدون فيه مركز ثقل وسط اعضاء الجمعية العمومية، كما ستحاول قائمة المعلم ممارسة الضغوط على محمد عبد الوهاب من اجل استقطابه وضمه إليهم بعد ترك قائمة محمود طاهر. الجدير بالذكر أن مجدي عبد الغني قد ترشح مستقلا على منصب نائب الرئيس، وطارق ثابت على منصب امين الصندوق، بالاضافة الى 6 أعضاء دخلوا كمستقلين في مقدمتهم منى الحسيني ووليد الفيل وياسر سعيد ومحمد المغربي ووليد عبد المنعم وهاني عبد المنعم، بينما دخل كمال عبود خليل ومصطفى شوقي كمراقبين حسابات ليصبح مجموع المرشحين 36 مرشحا يتنافسون على انتخابات مجلس ادارة الاهلى. وعلى الرغم من ان اجواء الانتخابات بدات تسيطر على اروقة النادي منذ غلق باب الترشيح لكن الجميع سواء من مرشحين او اعضاء الجمعية العمومية يتوقعون الغاء الانتخابات.