رفض أساتذة جامعة عين شمس من أعضاء جماعة 9 مارس لاستقلال الجامعات الاستدعاء للمثول أمام لجنة التحقيق في أحداث الشغب والبلطجة التي وقعت بحرم الجامعة أوائل نوفمبر الماضي. طلب الأساتذة أولا الاطلاع علي «المذكرة» التي علي أساسها تم استدعاؤهم للتحقيق لمعرفة ما إذا كانت تتضمن اتهامات أم لمجرد الإحاطة والاستماع لأقوالهم، شمل الاستدعاء د. رضوي عاشور ود. هدي أباظة ود. عايدة سيف الدولة بناء علي «مذكرة» مدير جهاز الأمن الجامعي حسبما جاء بخطاب الاستدعاء. الغريب وصول خطاب استدعاء للدكتورة إيمان عزالدين بآداب عين شمس عضو جماعة 9 مارس رغم عدم تواجدها بموقع الأحداث، مما يشير إلي إجراء التحقيقات مع الأساتذة بصفتهم أعضاء بجماعة 9 مارس بغض النظر عن مشاركتهم أو عدم مشاركتهم فيما حدث بالجامعة. أكدت د. حنان يوسف المستشار الإعلامي لجامعة عين شمس أن التحققات التي يقوم بها أساتذة كلية الحقوق برئاسة وكيل الكلية تشمل جميع الأطراف من الأساتذة والطلاب والأمن الإداري ولا تقتصر علي أعضاء هيئة التدريس فقط، لكشف حقيقة الأحداث التي وقعت (4 نوفمبر) الماضي. كما طلبت د. عايدة سيف الدولة في خطاب لرئيس الجامعة إجراء تحقيق فيما حدث، غير أن د. رضوي عاشور بآداب عين شمس أعربت عن استيائها الشديد من استدعاء أعضاء هيئة التدريس مع «البلطجية» لإجراء التحقيقات معتبرة أن الأمر «إهانة بالغة» لأساتذة الجامعة. وأوضحت أن طلب د. عايدة سيف الدولة كان لإجراء التحقيق مع «البلطجية» الذين أثاروا الذعر وسط الطلاب واعتدوا علي زملائهم بالمطاوي والجنازير وهم معروفون بالاسم، وقعت الأحداث بعد قيام مجموعة من أساتذة جماعة 9 مارس بتوعية الطلاب واطلاعهم علي حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الحرس الجامعي.