بتجربة حية لهموم الناس ومشاكلهم يتأكد أن أبناء الأحياء الفقيرة قاطني «الدرجة الثالثة» أمامهم الكثير والكثير لكي يصلوا بأنفسهم لمجتمعهم عن طريق المشاركة الشعبية الحقيقية، وهنا في دائرة المناخ والزهور في بورسعيد اختار الناس مرشحهم ولم يتوقفوا فقط عند صندوق الانتخابات بل علي الطريقة الأوروبية المتحضرة في المشاركة قاموا بالتبرع بعمل مقار انتخابية لمرشحهم.. هي ليست دعاية انتخابية لمرشح حزب التجمع بل هي لفتة صغيرة كرد الجميل لنضال هؤلاء الذين نضعهم وساما علي صدورنا كحاملين لراية المشاركة في لوحة شرف بورسعيدية قامت بمؤزارة أحمد سليمان في معركته الانتخابية بالروح.. والمقار..والاصوات.. مكان صغير علي الشاطئ يواجه كورنيش بورسعيد مباشرة اجتمع عليه عدد كبير من الشباب والقيادات الشعبية تتوسطهم صورة كبيرة لمرشح التجمع كتب عليها دعما من ابناء بورسعيد لمرشحهم ونائبهم القادم «هنا مقر مرشح التجمع أحمد سليمان».. ببساطة ولغة بورسعيدية جميلة وقلب مفتوح وابتسامة عريضة، وسيل من الكلام المعسول واجبات الضيافة قام بها 15 فردا هم 15 مناضلا شعبيا وكادرا قياديا للشارع البورسعيدي وكان علي رأسهم محمد الجمل والسيد الجمل موزعا الشماسي علي شطآن بورسعيد. 15 مواطنا بورسعيديا يستحقون التحية علي رقي فكرهم وعلي إصرارهم وإرادتهم ونضالهم ومن بين هؤلاء كبير مشجعي النادي المصري «يحيي» الذي استقبلنا بتحية علم مصر مؤكدا أن البداية الحقيقة لبلد متقدم هي إرادة الناس، وهذه الكلمات تخرج من لسان «تاجر سمك» بورسعيدي يعرف كيف تكون المساندة وتحقيق ارادة الجماهير.. تحية لهؤلاء الذين اعادوا الثقة لنا في الشارع المصري وأكدوا إن إرادة الشعب فوق الجميع. السيد الجمل، محمد الجمل، السيد مزروع، هشام الرفاعي، محمد محيي، جمال بندق، السيد محمد، رشاد الجرايحي، محمد علي، محمد أحمد، عنتر فهمي، محسن الحناوي، يكن أبو المعاطي، السيد علاء، يحيي اليمني