يخوض مرشح التجمع محمد إبراهيم عويس انتخابات الشعب علي مقعد الفئات في دائرة بندر ومركز بني سويف، وهي دائرة حبلي بالمشاكل المحلية التي هي في الأساس جزء من مشاكل الوطن كله، وحلولها لن تأتي إلا من منظور قومي شامل، يحتاج إلي مجلس شعب قوي ويتكون من ممثلين حقيقيين يعيشون قضايا الناس المحلية. هذه الرؤية التي تربط بين العام والمحلي في تحديد المشاكل وحلولها، يحملها «محمد إبراهيم عويس»، ويقول للناس في كل لقاءاته إن الحاجة ماسة إلي مجلس شعب يقود التغيير والتقدم. فعلي مدي الأسبوعين الماضيين نظمت للمرشح التجمعي «محمد إبراهيم عويس» عدة لقاءات وندوات متنوعة في مكانها وهويتها. ففي قرية «الكوم الأحمر» امتلأ السرادق بالأهالي الذين يعرفونه من أمد بعيد، ويترقبون اليوم الذي يمثلهم فيه نائب ينتمي لهم ويعيش وسطهم حقيقة وليس موسمية.. وتناول مشاكل غياب الصرف الصحي والتعليم الجاد والسكن المناسب، وقال للحاضرين في الندوة التي نظمها أقرباؤه هناك إن النائب الحقيقي هو الذي يعيش وسط الناس نفس الحياة ونفس القضايا.. كمشاكل التعليم والصناعة الصغيرة.. إلخ. ولمس مرشح التجمع في خطابه أنه وسط أهله وفلاحينه أن النائب يجب أن يخرج من وسط العمال والفلاحين بشكل حقيقي وجاد.. وجاء ذلك في لقاء مرشح التجمع مع أهله ومؤيديه في عزبة إسلام باشا. المعلمون يؤيدون مرشح التجمع وفي الأسبوع الماضي، تقاطر العاملون بالأزهر وشيوخه إلي جمعية الشابات المسلمات بميدان مولد النبي ببني سويف، لينظموا هم بأنفسهم ندوة كبيرة، لزميلهم والموجه العام بأزهر بني سويف، يؤكدون فيها تأييدهم لمحمد إبراهيم عويس مرشح حزب التجمع، ويتناولون فيها القضايا التي يرونها واجبا علي مرشحهم التمسك بحلها، وأولها مطالبهم بالترقيات والتطوير للمعاهد الأزهرية، وقضية توابع قانون كادر المعلمين الذي لم يشمل حتي الآن العمال والإداريين وأمناء المعامل، وهم بالآلاف ومازالوا محرومين من الكادر. وتأتي نقابة العاملين بالتعليم ببني سويف، لتعلن علي لسان الأمين العام ماهر قرني تأييدها لمرشح التجمع، وتذكر الحاضرين بأن محمد إبراهيم عويس، ليس سياسيا جادا فقط، بل هو عضو منتخب للدورة الثالثة علي التوالي في مجلس إدارة نقابة العاملين بالتعليم الأزهري بالمحافظة للعام ال 15 علي التوالي، فهو نقابي أيضا يحمل قضايا عمالية كثيرة. وفي حي الغمراوي أقدم وأكبر الأحياء الشعبية ببني سويف، نظم شباب ورجال الحي ندوة كبيرة لمرشح التجمع، تذكروا فيها مواقفه بجانب بسطاء وشباب الإقليم علي مدي 40 سنة، هي عمره السياسي، في هذا الحي، وما يجاوره من أحياء «الرحبة» و«الجبالي» و«المرماح». وحتي منطقة «عزبة حسن عيسي» في ندوة شعبية، نظمها أهالي المنطقة عن طريق جمعية «تكاتف» لتنمية المجتمع المحلي، بالمنطقة التي أسسها الأهالي، بدعم مباشر من المرشح محمد إبراهيم عويس، حتي اختاروه هو نفسه رئيسا لمجلس إدارتها، تقدم الأهالي بشكاواهم ومعاناتهم من غياب خدمة الصرف الصحي تماما عن حيهم، ومن إهمال الوحدة المحلية وتركها لأكوام القمامة بالشهور، ومن مديرية الري التي لا تهتم بتنظيف الترعة المارة وسط المنطقة، وإذا فكرت في تطهيرها، تنسي مخلفات التطهير لتطارد الحشرات والفئران الأهالي في منازلهم، وحتي رغيف العيش، تعاني المنطقة الأمرين في الحصول عليه. وحملت دعاية محمد إبراهيم عويس، شعارات اتخذت من برنامج حزب التجمع الرئيسي مرشدا لها، وامتلأت شوارع وقري بني سويف بشعارات عن: الحرية للشعب - الخبز للفقراء - العمل للمتعطلين، وأضاف لها المرشح شعارات تفصيلية مثل: نحو بناء مجتمع العدل والتقدم والحرية والوحدة الوطنية - العمل والعلاج والتعليم والسكن حق للجميع - كل المرافق لكل القري والعشوائيات «لا خوف من حاكم.. ولا يأس من إصلاح» «لنحقق البيت السعيد لكل أسرة»، «أجور ومعاشات تواجه غول الأسعار». كما استضافت جمعية تنمية المجتمع المحلي بحي «الرحبة» مرشح التجمع، في مقرها، في ندوة حول مطالب الأحياء الشعبية ونقص الخدمات بها.