عندما تسير في شوارع الفيوم تجد جميع الفئات تشكو من اهمال الخدمات وتدهور مستوي المرافق في الوقت الذي يتحدث فيه المحافظ عن الانجازات وما تم تقديمه للمواطن الفيومي والذي يتمثل في تجديد الرصيف ففي حي خرايب عيسي وهو حي عشوائي، الاهمال هو عنوان الحي هذا خلاف عشوائيات عزب مؤمون والشيخة شفا وقحافة والعلاوي كل هذة المناطق التي كانت محاطة بالزراعة اصبحت الان محاطة بالعشوائيات بعد الهجمة بالبناء علي الاراضي الزراعية وفي حديث حسن احمد محمد مرشح التجمع فئات دائرة بندر الفيوم وعضو مجلس محلي مركز ومدينة الفيوم عن اسباب المشكلة اكد ان السبب هو تضارب القوانين -خاصة قوانين البناء فبعد صدور قانون البناء الموحد تعقدت المشكلة واجراءات تراخيص البناء لعدم توفر المهندسين بالاحياء ومجالس المدن لذلك لابد من اعادة الاسكان الشعبي وتبسيط اجراءات البناء مع التوسع في الصحراء للمحافظة علي الاراضي الزراعية.. وتحدث بعض الشباب عن البطالة التي يعاني منها اغلب شباب الفيوم والتي دفعت البعض منهم اما الموت غرقا او الموت تحت الانقاض علي الرغم من وجود مدينة كوم شيم الصناعية بالفيوم.. وهنا يرد حسن احمد ان مشكلة الفيوم انها في الاصل محافظة زراعية وبها مقومات سياحية ونظرا لفقر السياسات انهارت الزراعة وايضا السياحة لذلك ارتفعت نسبة البطالة بشكل كبيير ورغم ذلك الحل السهل نظرا لطبيعة الفيوم، فالزراعة في حاجة للاهتمام واتباع سياسات تعيد للفلاح كرامتة وتوفر لة حياة كريمة وذلك باعادة التعاونيات الزراعية ومساعدتة في تخليص الاراضي الزراعية من اثار المبيدات الضارة وحل مشاكل الري كل ذلك سوف يعيد العمالة الزراعية الي الارض في الوقت الذي يمكن الاستفادة فية من المناطق السياحية والمخميات الطبيعية واقدم طريق في العالم موجود بالفيوم والساحل الشمالي لبحيرة قارون كل هذه المناطق لم يتم الاستفادة منها حتي الان مع الاهتمام بمنطقة كوم شيم الصناعية وسحب الاراضي من المصانع غير الجادة واعطاء اولوية للمصانع التي تحتاج لعمالة اكثر.. وعن مشكلة ارتفاع الاسعار بشكل عشوائي اكد مرشح التجمع ان المشكلة ليست في ارتفاع الاسعار ولكن المشكلة في سياسة فاشلة ادت الي رفع يد الدولة عن الخدمات وبحجة حرية السوق تركت الدولة دورها للمستغلين واصحاب راس المال المستغل والدليل وصول كيلو الطماطم في محافظة زراعية مثل الفيوم الي 10 جنيهات للكيلو لذلك لابد من اعادة دور الدولة والاهتمام بالفلاح اولا وحل مشكلات الزراعة ولا يترك السوق للقطاع الخاص فقط ويجب توفير متطلبات المواطنين اولا قبل اي شيء لانه في الوقت الذي يصدر فيه الغاز لاسرائيل نجد الدولة تعلن في الداخل عن احتمال وصول سعر انبوبة الغاز الي 25 وهذا سوف يؤدي بالقطع الي ارتفاع جنوني في الاسعار.. كانت هذه اجابات عن بعض اسئلة المواطنين خلال جولة بدائرة بندر الفيوم شملت احياء خرايب عيسي وعلواية حادي وشارع المدارس والمدينة الصناعية وكان استقبال المواطنين تعبيرا عما يعانونه في ظل الحكومة الحالية.