حجم العمالة في الحكومة والحكم المحلي والقطاع العام يصل إلي سبعة ملايين موظف وموظفة.. وتصل أعداد الأقباط في حدود 5.1 مليون موظف وموظفة.. وفي كل عام يتولي رؤساء الموظفين كتابة «تقرير الأداء» الذي بموجبه يحصل الموظف علي العلاوة أو الترقية.. فإذا جاء التقرير «ضعيف» أو «متوسط» فإن الموظف لا يحصل علي العلاوة ولا يحصل علي الحوافز وهي أحيانا تزيد علي المرتب الأساسي فضلا عن «تأخير الأقدمية» وبموجب ذلك يتم تجميد الموظف أو الموظفة ولا تتم ترقيته إلا بعد تقارير أخري محسنة.. في الأعوام المقبلة. أكتب هذه المقدمة إزاء ما تقوم به «الخلايا الإخوانية» النائمة إزاء الموظفين الأقباط حتي أن بعضهم تقاريره «إمتياز» علي مدي عشرين عاما فإذا به يفاجئ بمرؤسه يكتب تقرير «ضعيف».. وعندما يعاتب رئيسه علي ذلك يجيء الرد.. وهو الأمر الغريب: - خلي 30 يونية تنفعك!! موظفة علي درجة عالية من العمل والانضباط رئيستها سجلتها «ضعيف» فلما سألتها عن السبب قالت لها: - روحي للسيسي يصلحها لك..!! أمامي أمثلة كثيرة ولن أذكر اسما واحدا ولا اسم واحدة حتي لا يتعرضون للتنكيل.. أقول وأنا علي يقين إن أكثر الذين شاء حظهم أن يكونوا مرؤسين لأحد أو لإحدي من الإخوان.. وهي التي أسميها أنا «الخلايا النائمة». إن القضية خطيرة وشملت حتي الذين في الحكم المحلي في الصعيد.. وهناك شكوي وتذمر مكتوم ولا يعرف الناس إلي أين ولمن يشكون. أقترح: هناك من المفترض وجود لجان تظلم يلجأ لها من وقع عليهم ظلم.. برجاء أن تكون هذه اللجان مشكلة من محايدين بعيدا عن «الخلايا النائمة». القضية باختصار يوجد «عقاب جماعي» مكتوم ومستتر بعيدا عن أعين السلطة.. ألفت النظر إليه حتي لا تنجح المؤامرة الخبيثة الخسيسة ضد أبناء الوطن عقابا لهم علي اختيار وطني والانحياز إلي جانب الجيش وقائده الفريق أول عبدالفتاح السيسي.. قائد وطني خرج من جيش الشعب.