شهدت حركة «تمرد ماسبيرو» نشاطا واضحا في الأيام الماضية حيث طالبت بضرورة تعيين كفاءات من أبناء الاتحاد لتولي قيادة قطاعاته شرط ألا يكون لها أي انتماءات أو ميول للنظامين السابقين. وأكد «خالد سعد» عضو الحركة حرصهم الشديد في مواجهة الفساد وفرض رؤيتهم لتطوير ماسبيرو علاوة علي التصدي لأسلوب المحسوبيات الذي ساد في الفترة الماضية. وطالبت الحركة وزيرة الإعلام د. درية شرف الدين، بتفهم رؤيتهم ومساعدتهم في تطبيقها خاصة أن هدفهم الصالح العام وليس الخاص. فيما استنكر عدد من العاملين ما تردد داخل أروقة ماسبيرو عن نية «درية» بتعيين المذيع مسعد أبوليلة رئيسا لقطاع الأخبار خلفا لإبراهيم الصياد وتعيين ميرفت القفاص نائبة له.. وأوضحت «فاطمة حارث» عضو حركة ثوار ماسبيرو وتمرد ومدير إدارة الرسوم بقطاع الأخبار أن هناك محاولات مستمرة للزج بأسماء غير مرغوب فيها ويعززها رؤساء القطاعات المنتظر تغييرهم. وأضافت أن حركة «تمرد» تسعي للإطاحة بكل قيادات المبني القديمة الذين شاركوا في تدهوره وانصراف المشاهدين عنه.