عقدت لجنة التموين بالمجلس الشعبي المحلي لمحافظة أسوان جلسة ساخنة مساء الخميس الماضي برئاسة هلال الدندراوي رئيس اللجنة وبحضور رئيس المجلس المحلي لمحافظة أسوان والسيد اللواء السكرتير العام لمحافظة أسوان وأعضاء اللجنة من أعضاء المجلس والمسئولين المعنيين بمديرية التموين والطب البيطري والشركة المصرية لتجارة الجملة ومباحث التموين. وعند مناقشة مشكلة اللحوم السودانية التي تذبح بمجزر شركة الندي بمدينة أبو سمبل تبين أن هناك جريمة ترتكب في هذا المجزر في طريقة الذبح والخالية من أي رقابة وتم عرض سي دي أثناء انعقاد اللجنة وظهر فيه قيام الجزارين بالمجزر بضرب العجول المعدة للذبح ضربات شديدة علي الرأس بواسطة ماسورة حديدية حتي تفقد وعيها وتخار قواها وتسقط علي الأرض مغشية عليها وبعدها يتم الذبح بحجة أن هذه العجول ضخمة وقوية البنيان ويصعب الإمساك بها .. وقد تبين كذلك أن الجزارين بالمجزر يقومون بختم الذبائح بمعرفتهم بمعني أنهم الذين يحملون الأختام وليس الطبيب البيطري ولا وجود للطبيب البيطري في أثناء جميع مراحل الذبح وبناء عليه قام رئيس المجلس المحلي للمحافظة بتوجيه اللوم الشديد لمدير مديرية الطب البيطري لمحافظة أسوان ومسئوليته عن الجرائم التي ترتكب في هذا المجزر وطريقة الذبح التي تخالف أبسط قواعد الذبح والمخالفة للشريعة الإسلامية، وأشار رئيس مدينة أبو سمبل إلي أن المجزر ينقصه الكثير ولم يتمكن مدير الطب البيطري من الرد أو إيجاد أي مبررات لهذا التسيب والمخالفات الصارخة بالمجزر وجريمة طريقة الذبح. وأمر سكرتير عام محافظة أسوان بتشكيل لجنة وسرعة التحرك لزيارة مفاجئة لهذا المجزر وتقديم تقرير عن هذه الزيارة. وأكد أعضاء اللجنة أنه لابد من قيام المحافظة بالحصول علي حصتها بالكامل من العجول السودانية والمتفق عليها مع الشركة المستوردة وهي عشرون في المائة من جملة العجول الواردة حيث يتم توزيع الحصص الباقية علي مدن ومحافظات الجمهورية لأن الشركة لم تلتزم بتوريد حصة محافظة أسوان بالكامل . وطالب هلال الدندراوي بتوسيع منافذ توزيع هذه اللحوم للقضاء علي جشع الجزارين لتصل إلي جميع قري ومراكز محافظة أسوان عن طريق الجمعيات الفئوية والجمعيات التعاونية.