نفي الرئيس الفلسطيني «محمود عباس» أن تكون الاتفاقية التي وقعها مع ملك الأردن «عبدالله الثاني» بشأن حماية المقدسات الإسلامية في مدينة القدس ذات علاقة بزيارة الرئيس الأمريكي أوباما، أو بعودة المفاوضات. وقال نبيل أبوردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إن الاتفاقية جاءت عقب نيل فلسطين مكانة الدولة في الأممالمتحدة، وما ترتب علي ذلك من نتائج سياسية وقانونية حتمت تجديد الرعاية الأردنية للأماكن الإسلامية المقدسة في القدس لكي تمكن الأردن ودولة فلسطين من العمل معا من أجل حمايتها والحفاظ عليها، إثر تصاعد اعتداءات يقوم بها متطرفون يهود علي المسجد الأقصي، ومحاولتهم فرض السيطرة علي ساحته. وتنص الاتفاقية في بعض بنودها علي أن ملك الأردن هو صاحب الوصاية وخادم الأماكن المقدسة في القدس، وأن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، ومتابعة مصالح الأماكن المقدسة وقضاياها في المحافل الدولية بالوسائل القانونية المتاحة.