ورفع حالة الطوارئ علي جانبي الحدود بين مصر وإسرائيل تتوقع مصادر حدوث حالة من التوتر بين مصر وإسرائيل خلال الأيام المقبلة، ويأتي ذلك عقب زيارة الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز ولقائه مع نظيره المصري حسني مبارك بداية هذا الأسبوع، وأعقب هذا اللقاء سقوط صواريخ علي محيط مدينتي إيلات والعقبة واعلان إسرائيل عن اطلاقها من سيناء. قالت صحف اسرائيلية أمس الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي أعلن منذ صباح الاثنين الماضي حالة التأهب القصوي في منطقة إيلات الجنوبية وذلك علي الصعيد الأمني والاستخباراتي حسب نفس المصادر الإسرائيلية، وذلك لمواجهة سقوط صواريخ جديدة بعد الإعلان رسمياً عن سقوط 5 صواريخ في محيط مدينتي ايلات والعقبة صباح الاثنين، منها ثلاث قذائف في عرض البحر الأحمر قرب إيلات وواحدة في منطقة زراعية مفتوحة وصاروخ في الأراضي الاردنية حيث قتل مواطن أردني واصيب خمسة وذكرت اسرائيل أن هذه الصواريخ ربما تكون قادمة من شبه جزيرة سيناء من عيار «جراد» أو كاتيوشا قديمة نسبيا لكن لها مدي طويلا، وتخوفت من إمكانية وجود خلايا نائمة لتنظيم القاعدة في سيناء. علي جانب آخر بدأت أجهزة الأمن المصرية تحركاتها علي نطاق واسع منذ الاثنين وحتي الآن في مدينة طابا السياحية وصحراء النقب القريبتين من إيلات للتحري والتحقيق فيما إذا كانت الصواريخ قد انطلقت من هذه الاماكن أم لا، وذلك في إطار تنسيق أمن مصري وأردني وإسرائيلي لمعرفة مصدر اطلاق الصواريخ التي تدعي اسرائيل انها انطلقت من مصر بعد تصريحات موشي كوهين بأن مصدر الصواريخ ربما يكون قادماً من سيناء.