مركز منفلوط يعد من أكبر المناطق التجارية في محافظة أسيوط وبها عدد كبير من القري تعيش في إهمال شديد من محافظ أسيوط ومجلس مدينة منفلوط ويعانون من الإهمال الشديد والأمراض من انتشار القمامة في الشوارع، ومن القري التي تعاني وبها العديد من المطالب قرية سراوة.يقول عطا سلامة سويفي أمين سجل مدني قرية سراوة أسيوط، إن قرية سراوة مثال علي قري المركز بل قري محافظة اسيوط فالقرية محصورة وسط الاراضي الزراعية وليس لها طريق يربط بينها وبين الطريق العمومي بالمركز، ويوجد مصرف مياه يسمي مصرف الرفاعي يمر وسط القرية ، وقد صدر قرار المجلس التنفيذي لمحافظة أسيوط بتاريخ 13/9/2011بعمل مصرف مغطي بذلك، لاستعماله طريقا للقرية ولم ينفذ القرار وذهب القرار في مهب الرياح. وقال علي توفيق عبد الحميد موظف إن القرية تعيش حالة من الفقر الشديد، وذلك لعدم وجود خدمات بالقرية وعدم الاهتمام من المسئولين بالمحافظة أو مجلس مدينة مركز منفلوط وأن طلاب القرية يعانون من المواصلات لعدم وجود طريق لسير السيارات حتي يتمكنوا من الوصول إلي مدارسهم. ويضيف محمد محفوظ عبد العال إن المصرف الصادر قرار في شأنه أصبح مقلبا للقمامة وموطنا للأوبئة وللحشرات مما عرض المواطنين والأطفال بالقرية للأمراض بل أصبحت شوارع القرية تئن من أكوام القمامة المنتشرة بالشوارع في غياب تام من الأجهزة المعنية لرفع القمامة من الشوارع ع، وطلبنا رئيس مركز ومدينة منفلوط للسيارات وعمال لرفع القمامة ودون جدوي أو النظر لشكوانا من المسئولين من الحكومة متمثلة في محافظة اسيوط دون جدوي ، ولم يقم بأي زيارة إلي قري المحافظة للوقوف علي مشاكل المواطنين والمعاناة ولم يترك مكتبه منذ توليه مسئولية محافظة أسيوط. ويتدخل نبيل سلامة أننا نطلب بتغطية المصرف رحمة بنا فقد انتشرت الأمراض الخطيرة بالقرية مثل الحساسية وامراض الجلدية وانتشار مرض ضيق التنفس بين كبار السن بسبب إلقاء الحيوانات النافقة بالمصرف وانبعاث الروائح الكريهة بعد أن أصبح مخزنا للنقابات السامة. فهل محافظ أسيوط جالس في المكتب المكيف بديوان عام المحافظة دون النظر في مشاكل أهالي قري محافظة أسيوط وادراج التغطية بمصرف قرية سراوة بالخطة الموحدة أو الخطة المستهدفة جغرافيا حيث أن القرية معدومة الخدمات البيئية والصحية والحكومية.