يعاني مركز منفلوط من الإهمال والفوضي رغم أنه من أكبر المراكز التجارية بمحافظة أسيوط وفي هذا المركز ولد أدباء ومفكرون ومثقفون ومنهم الشاعر أحمد لطفي المنفلوطي ولكنه الآن يعيش حالة من الفوضي العارمة التي أطاحت بكل الملامح الجمالية التي كان يتسم بها مركز منفلوط عن سائر مراكز المحافظة وبه قرية بني عديات منارة من الأزهر الشريف وخط الدفاع الأولي ضد الحملة الفرنسية علي مصر في الماضي في الصعيد بمحافظة أسيوط. ويقول محمد عباس محمد - المحامي: تعاني مدينة منفلوط من الفوضي وعدم الاستقرار والانفلات الأمني والشخصي يوجد موطنون داخل المدينة يحملون جميع أنواع الأسلحة ويسيرون بها في الشوارع أمام رجال الشرطة مع العلم بأنهم هاربون من السجون وعليهم أحكام والآن التباطؤ الشديد من رجال الشرطة في تنفيذ الأحكام وسيثيرون الذعر في الشارع المنفلوطي وكذا انتشار مواقف السيارات العشوائية داخل المدينة أمام كوبري منفلوط في المدخل الغربي علي الطريق السريع القاهرة - أسوان متسبب في تعطيل حركة السير علي الطريق وقطعها مما يعوق الحركة التجارية داخل المدينة وانتشار الباعة الجائلين بصور بشعة تجعلنا نقف حدادا علي أكبر وأجمل مركز في المحافظة ويعاني من الإهمال في الصحة وجميع المواقع الخدمية بالمركز. ويكمل ياسر رفعت المحامي بمنفلوط أن التباطؤ في مشروع الصرف الصحي بالمدينة ومخلفاته التي تعوق حركة السير داخل المدينة ويوجد طريق حيوي يربط المدينة بقري المحافظة من الناحية الشرقية مازال ترابيا دون رصف مما جعله مقلبا للزبالة ويتسبب في أمراض وبائية للمواطنين الساكنين بجوار الطريق ونري صورة بشعة في أن السيارة المخصصة للركوب البضائع والمواشي أصبحت في منفلوط وسيلة نقل المواطنين حيث إن من يركبون السيارة أكثر من 25 فردا من فوقها وبداخلها ويعرضون حياتهم للخطر وذلك أمام أعين المسئولين وهذا ضد الآدمية وضد حقوق الإنسان وكذا المقاهي المنتشرة والورش الخاصة بإصلاح السيارات أصبحت منتشرة داخل الشوارع الرئيسية بالمدينة ووقوف السيارات الكرو في نهر الشوارع دون مساءلة من المسئولين. ويضيف بالنظر إلي نادي منفلوط الرياضي الذي خرج أبطال ورواد في مجال الرياضة أصبح صناديق للقمامة التي تحيط به وبأسواره من جميع الجهات وأصبح ناديا مهمشا من الداخل حيث إن ملعب كرة القدم وهي الهواية المفضلة عند الشباب تحول إلي مسطح ترابي بعد أن كان مسطح أخضر ويعاني المركز الرياضي من إهمال شديد من قبل المسئولين حيث إن مدرجات ملعب الكرة أصبح مهمشا ومكسرا وأصبح ملجأ للخارجين عن القانون وأشارت الست أم محمد وبعض سيدات منفلوط أننا نسير في الشارع غير مطمئنين علي أنفسنا وعلي أبنائنا من وجود بلطجية بالطرقات من الشباب المتسكع من عدم وجود فرصة عمل لهم فهل المسئولون بالمحافظة ومديرية الأمن يرفعون تلك المعاناة عن كاهل أهالي وأبناء مدينة ومركز منفلوط النظام والاهتمام بالمركز الذي أصبح وكرا لجميع المخلفات.