فجأة هبطت علينا من السماء اجواء الافلام التاريخية وهالنا احساس اننا نعيش ايام “جهااااااااااد انتي فين ياجهااااااااااد ” وشوية ويدخل علينا “سلامة ” وفي ايده طائر النهضة “او الحمامة ” التي تم ضبطها متلبسة بميكروفيلم في شبرا الخيمة وتحقيقات بقي ونيابة وتخمينات وتعليقات “من اللي قلبك يحبها ” ايشي مطالبة بقانون عزل سياسي للمغول وايشي كلام عن نادية الجندي والمهمة والميكروفيلم اللي كانت بتدور عليه ايضا في حين وجود اخبار بتقول اني الحمامة اعترفت بأن اللي ضربها بالنار كان فريد شوقي وكان ذلك ضمن خطة القبض علي زكي رستم في رصيف نمرة خمسة هكذا علق الكاتب زين العابدين خيري ،ايضا طالب علي صفحته بالفيس بوك بتحويل القيادات التي قامت ولم تقعد من اجل الحمامة الي التقاعد فورا ،فيما تساءلت مني امين “هما التتار رجعوا مصر تاني ” وااسلاماة ..!! لأ ياجماعة نتكلم بجد بقي الحمام الزاجل في التاريخ مهم جدا فالحمام الزاجل يعد سيد الحمام في الدنيا لما يعرف عنه من حبه لموطنه “ها ركزوا في موطنه دي “والعودة اليه مهما عبر من مسافات طويلة والتي يقطعها من اجل ايصال رسائل وما اداه من خدمات جليلة في تاريخ الحروب ونقل اخبارها للعواصم الاهم ان الدرسات العلمية اثبتت ان الحمام الزاجل يمكنه رسم خريطة بالمجال المغناطيسي للوصول الي الهدف ويذكر انه تم استخدامه سنة 24 قبل الميلاد عندما حاصرت جيوش القائد الروماني “مارك انطونيو ” قوات القائد بروتس اما حكاية الحمام الزاجل عند العرب فكانوا من اوائل الامم التي عرفته واهتموا بتربيته . وهناك الكثير من الحكايات والراويات عن الحمام الزاجل ففي الحرب العالمية الثانية وعند هجوم الالمان علي بلجيكا اصطحب المظليون الحمام خلف خطوط جيوش الحلفاء ثم أطلقوه بعد ذلك مع رسائل عن نتائج عمليات التجسس التي نجحوا في الحصول عليها وفي فرنسا اجريت مؤخرا مناورات اشترك فيها الحمام الزاجل في اطار تدريبي علي إمكانية زجه في عمليات الاتصال.. تقريبا الحكومة المصرية “العبقرية “بتاعتنا لديها كل هذه المعلومات واكثر عن هذا الدور العظيم للحمام الزاجل ولهذا ارتبكت وتمسكت بالتحقيق في قضية الحمامة التي تم ضبطها امس الاول في شبرا الخيمة “يمكن تكون جاية من عند انطونيو ولا حاجة ” …لاأراكم الله مصابا في حكومتكم ..ولا في اهلكم وعشيرتكم وربنا يعوض علينا عوض الصابرين …