طالبت الجمعيه الوطنيه للتغيير، الشعب المصرى وشباب الثورة والأحزاب والقوى والحركات الوطنية، بالاحتشاد فى ميادين التحرير بالقاهرة والمحافظات، يوم الجمعة القادم 30 نوفمبر، والاستمرار فى الاعتصام حتى إسقاط «إعلان مرسى اللاشرعى»، وحل الجمعية التأسيسية الباطلة. وحذرت الجمعية، في بيان لها، من مخاطر إعلان جماعة الإخوان والجماعات السلفية، اعتزامهم النزول إلى ميدان التحرير يوم السبت القادم، موضحين «أن هذا التصرف الإجرامى سيقود حتماً إلى صدامٍ دامٍ يتحمل مسئوليته ومسئولية أى قطرة دم تراق فيه كل من محمد مرسى وحكومته، وجماعة الإخوان، والجماعات الأخرى التى ستشارك فى هذه الجريمة».
ولفت البيان إلى أن هذه الدعوة الخطيرة تخفى حقيقة «المؤامرة الكبرى» التى تدبر للتعمية على خطة تمرير الدستور، الذى صاغته «التيارات المستترة خلف الشعارات الدينية، وبمعزل عن كل التيارات الوطنية، وأطياف وجموع المجتمع المصرى التى احتشدت فى مليونية للثورة شعب يحميها يوم الثلاثاء الماضى».