أعلنت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور فى بيان لها اليوم، الأربعاء، رفضها لنظام التجنيد الإجبارى المنصوص عليه بالمادة 77 بمسودة الدستور الصاردة بتاريخ 8 نوفمبر. وطالب حسن كمال المنسق العام للحملة؛ ان يكون التجنيد إختيارياً، ومعتمد بشكل أساسى على خريجى الكليات العسكرية ويفتح الباب للتطوع فى القوات المسلحة عند الحاجة بمرتبات عالية ومزايا خدمية تشجع الأفراد على التطوع فى الجيش بناءا على إرادتهم الحرة, مع الإهتمام بمدى تقدم الأسلحة و معدات القتال المستخدمة فى الجيش. وبحسب وصف الحملة؛ التى ترى ان التجنيد الإجباري يكرس نظام العبودية بخضوع الشباب لأعمال سخرة تخدم المؤسسات الإقتصادية والصناعية للقوات المسلحة دون مقابل مادى عادل وضياع سنوات من أعمارهم فى خدمة ظباط القوات المسلحة وليس الوطن، بالإضافة لمعاملتهم معاملة غير أدمية ولائقة بحقوق الإنسان.