إدعاءات كاذبة أثارتها «الجزيرة الإخوانية»، حينما نشرت أنباءًا عن انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد (19) بين المحتجزين بأحد أقسام الشرطة بالقاهرة، وهو الأمر الذي نفته وزارة الداخلية. ففي بيان للمركز الإعلامي الأمني لوزارة الداخلية نفى الإدعاءات التى ذكرتها إحدى القنوات الفضائية الإثارية الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن إنتشار الإصابة بفيروس كورونا المستجد بين عدد من المحتجزين بأحد أقسام الشرطة بمديرية أمن القاهرة. وأكد أن كل ما تضمنته تلك الترديدات من مزاعم منافيةً تماماً للحقيقة وتتعارض مع الثوابت القانونية والمنطقية الحاكمة لعمل الأجهزة الشرطية، وتأتى تلك المزاعم فى إطار نهج الأذرع الإعلامية للجماعة الإرهابية فى ترويج الشائعات ومحاولة إثارة الرأى العام. الدلائل على كذب قنوات الجزيرة الإخوانية كثيرة، فقد اتخذت وزارة الداخلية كافة الإجراءات الاحترازية منذ بداية تفشى الوباء في مصر،و قامت الوزارة باتخاذ إجراءات الرعاية الصحية والمعيشية والتعليمية للنزلاء في السجون على مستوى المحافظات، خاصة منطقة سجون طره (ب)، سجن النساء بالقناطر، وليمان المنيا الجديدة، فضلًا عن منطقة السجون بجمصى. وأكدت وزارة الداخلية على تفعيل إجراءات الطب الوقائي في السجون، علاوة على تعقيم وتطهير كافة المنشأت داخل السجون، بداية من بوابات السجون إلي الطرقات الداخلية في السجون، وأماكن الزيارات، خاصة أنه قد سبق وتم منع الزيارات داخل السجون، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس بين النزلاء . وأوضحت ” الوزارة” أن كافة المنشأت الشرطية يتم تطهيرها وتعقيمها بصفة دورية، ومنها مرافق السجون لتوفير بيئة صحية ملائمة لنزلاء السجون على مستوى الجمهورية، حيث تنتقل فرق الطب الوقائي من مكان لآخر ، لأداء مهامها كما هو مخطط، مشددة على ضمان صحة وسلامة المواطنين. وأشارت إلي أنه تم توزيع كمامات طبية على العاملين بالسجون على مستوى الجمهورية، وإجراء مسح حراري لهم بصفة دورية، مع تزويد السجون ببوابات تعقيم إلكترونية، تقوم بتعقيم المترددين على السجون ذاتيًا . في هذا الصدد تم إجراء مسح طبي شامل لنزلاء السجون، لتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، وكان من ضمن النزلاء، آنذاك، أحمد دومة- المحبوس على ذمة عدد من القضايا – للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
