نظم مركز النيل للإعلام بالاسكندريه اليوم ندوه بعنوان: ” ترشيد استهلاك الدواء ” بالتعاون مع جمعية فلسفة الحياه- شركة المهن الطبيه .حيث استضاف المركز كل من مجدي عوض – مدير شركه المهن الطبي و هدي عبد العزيز – عضو المجلس القومي للمرأة بالاسكندريه و سمير صديق – رئيس شعبه تجار ومصنعي الادويه بالغرفه التجاريه بالاسكندريه سابقاً وعضو بالغرفه التجاريه بالاسكندريه ورئيس مجلس ادارة جمعيه فلسفه الحياه حيث خلصت الندوة الى عدة حقائق وهى .. أن التعامل مع الادويه بشكل عشوائي والذي ينتج عنه الاصابه باعاقه ( تناول الادويه دون الرجوع الي الطبيب يؤدي الي تشوه الاجنه والاصابه بالاعاقه ) – طبقاً للاحصائيات فأننا نستهلك 400 مليار جنيه مواد غذائيه ، أما حجم استهلاك الدواء في القطاع الخاص 110 مليار جنيه مصر وفي القطاع الحكومي 35 مليار جنيه . – تجار الادويه من ضمن اعلي 5 تجارات في العالم – يقسم الدواء الي نوعين ( دواء بوصفه طبيه يكون مسموحه للصيدلي ان يصرفه طبقاً للقاعده الصيدلانيه مثل أدويه البرد ) ولكن هناك نوع تاني من الادويه لا يجوز للصيدلي ان يصرفها – 20% من حجم الادويه لا يصرف باستشارة الطبيب – سوء استخدام الدواء والذي يتمثل في عدم تناول الجرعه المحدده من قبل الدكتور بمجرد الشعور بتحسن – أنواع المضادات الحيويه (مضادات حيويه واسعه المجال ، مضاد عالي متوسط المجال ، مضاد حيوي ضعيف المجال ) – تغلبت أمريكا علي مشكله استهلاك الدواء وذلك بصرف الجرعه المحدده من قبل الدكتور فقط وليس العبوة بأكملها . – نسبه الفاقد من الدواء يصل لحوالي 30% من الدواء وهو مايعادل 50 مليار جنيه سنويأ – لابد من تضافر الجهود للحد من مشكله سوء استهلاك الدواء وهو ما يتطلب ترشيد استهلاك الدواء ( استخدام الدواء بطريقه صحيحه ، في المده الزمنيه المقررة من الدكتور ) – بعض الدول لجأت لقوائم الادويه الاساسيه للتغلب علي مشكله سوء استهلاك الادويه ( المادة الفعاله ممكن يصنع منها أدويه مختلفه باسماء مختلفه ) – ترشيد استهلاك الدواء لا يعني تقليل استخدام الدواء ولكن استخدامه بالطريقه المثلي – دور الطبيب ، المريض ووزارة في ترشيد استهلاك الدواء – نظرا لارتفاع اسعار الادويه فان الكثير ليس لديه القدرة علي شراء الادويه ولكن منظومه التأمين الصحي الشامل سوف تحل جزء من المشكله – لابد من التعامل مع الدواء علي أنه شئ خطير والتعامل معه بحظر – لابد أن يكون هناك تفتيش علي يفط الدكاترة ولابد أن تتضمن الروشته قيمه الكشف – المريض هو أضعف حلقه في منظومه ترشيد استهلاك الدواء – الفرق بين الالتهابات الفيروسيه والالتهابات البكتريه ( الفيرس لا يوجد في الدم ولكن يهاجم الخلايا ) ولا يوجد مضاد حيوي يدخل داخل الخليه لذلك الالتهابات الفيروسيه لا يمكن أن يسنخدم فيها مضاد حيوي – الفيرس ضعيف جدا يمكن التغلب عليه بتناول المشروبات الساخنه – مجموعه البرد تحتوي علي مضاد حيوي وذلك خطر جدا علي المريض – ليس معني أن الدواء سعره عالي أن مفعوله أقوي – كل ميكروب له طبيعه خاصه وتركيبه خاصه وله مضادات حيويه خاصه لذا فانه لابد من عمل مزرعه للتعرف علي نوع المضاد الذي يتغلب علي الميكروب قبل صرف المضاد الحيوي للمريض – الاستخدام الامثل للادويه يؤدي الي المحافظه علي الصحه ومواردنا الماليه – مندوب الدعايا عنصر خطير جدا في المنظومه الطبيه فلابد أن يكون هناك رخصه مزاوله مهنه ( اما طبيب أو صيدلي ) ومن يخالف ذلك يعرض للمسأله القانونيه – قانون مزاوله مهنه الصيدله يمنع ويجرم الاعلان عن أي دواء في أي وسائل الاعلام – اعلان التليفزيون أغلبها خادعه ( فكل ما يأتي في التليفزيون هو مكمل غذائي وليس دواء ) – الهيئه الوطنيه للتكنولوجيا الطبيه والتي ستكون المسئوله عن استيراد الماده الخام وهو ما يتريب عليه عدم الغش في الماده الخام المستورده . ادار اللقاء شوقية عبد الوهاب مدير المركز