انضم عدد كبير من قيادات الاحزاب السياسية والنواب، الى حزب مستقبل وطن خلال الايام الماضية، وعلى رأسهم "علاء عابد" رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الاحرار سابقا والذي اصبح نائب رئيس حزب مستقبل وطن وحسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد والذي تولى منصب الامين العام لحزب مستقبل وطن، الى جانب عدد كبير من نواب احزاب المصريين الاحرار ونواب ائتلاف دعم مصر، وهو الامر الذي جعل عدد كبير من السياسيين والخبراء يتوقعون ان "مستقبل وطن"، سيحل محل حزب ائتلاف "دعم مصر"، الذي كان ينوي قياداته تحويلة لحزب سياسي ويكون صوت الاغلبية فى البرلمان. بينما يري آخرون، ان اعضاء ائتلاف دعم مصر يعملون فى صمت وسيخرج حزبهم للنور قريبا حتى يكون فى مصر حزبان كبار يمثلون الاغلبية. ويقول عاطف مغاوري نائب رئيس حزب التجمع إنه يتمنى ان يكون لهذا الحراك تاثير إيجابي على الحياة السياسية المصري، لافتا الى انه يخشي ان يكون انتقال النواب وقيادات الاحزاب لحزب مستقبل وطن بمنطق الكراسي الموسيقية، موضحا ان يكون انتقال هؤلاء لهذا الحزب لا يضيف جديد للحياة السياسية.. وأضاف مغاوري أن هذه التغيرات والانتقالات لو ساهمت فى إثراء الحياة السياسية سيكون شيء ايجابي، مؤكدا انه لن يستطيع ان يقيم حالة السيولة السياسية فى الوقت الراهن الا بعض فترة من الاستقرار والثبات. وبدوره قال حسام الخولي، امين عام حزب مستقبل وطن ل"الاهالي"، إنه ترك حزب الوفد بسبب القرارات التي كان يتخذها رئيس الحزب وقياداته بشكل منفرد، لافتا الى ان الحزب دعا بالامس لاجتماع لقادة الاحزاب ولم اعرف عن هذا الاجتماع اي شيء، وتابع: "كان امامي حل من 3، اما ان ارفض الاجتماع وتحدث مشاكل او اتجنب التحدث فى هذا الموضوع او ان اخذ قرار انضمامي لحزب جديد حتى استطيع ان امارس عملا سياسيا بشكل مؤسسي". ووصف الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، الانتقالات التي تحدث بين الاحزاب ب"التفاعلات السياسية المحمودة"، موضحا ان انتقال نواب الوفد او المصريين الاحرار لمستقبل وطن ينذر بنشأة احزاب جديدة وخروج احزاب اخري من المشهد السياسي. وأضاف صميدة ل"الأهالي"، أن نواب حزب المؤتمر، باقين فى حزبهم ولم يقم احد منهم بأبلاغه بالانتقال لحزب مستقبل وطن او اى حزب اخر، مشيرا الى ان الحياة السياسية تشهد تغيرات كثيرة وهذه التغيرات لا يجب ان تجعلنا نشعر باي قلق.
