اخيرا وبعد فترة طويلة من الجدل والانتظار تحركت الجهة الادارية الممثلة فى وزارة الشباب والرياضة فى محاولة منها لتصحيح الاوضاع داخل نادي الزمالك والتفتيش على محاضر اجتماعات المجلس، الذي لم يرسل اي محضر اجتماع لمديرية الشباب والرياضة رغم مرور 3 أشهر على انتخابه، وهو ما اضطر مرتضى منصور رئيس الزمالك لعقد اجتماع مجلس ادارة صباح الاحد الماضي استمر لمدة 3 دقائق فقط اقترح فيه رئيس النادي إجراء جمعية عمومية غير عادية لاتخاذ موقف بسبب قرار الوزير بالتحقيق وإيقاف موظفين فى الشباب والرياضة بسبب فتح حساب شخصى لهانى زادة لتلقى أموال النادى، على ان يقوم بتخيير الأعضاء بين إيداع الأموال فى البنك والحجز عليها، أو تركها فى خزانة النادى. يذكر أن ممدوح عباس، رئيس النادى، كان قد أصدر بياناً أمس الأول، أكد فيه أن ديونه لدى الزمالك التى حصل بها على أحكام قضائية لا تتجاوز 1.5 مليون جنيه، فى حين أن مديونية النادى للضرائب والتأمينات، تضاعفت من 74 مليون جنيه فى عهده، إلى 174 مليون جنيه مع مرتضى منصور. وفى محاولة للرد على تحركات وزير الرياضة ضد مرتضى منصور طلب رئيس النادي من 29 عضواً بمجلس النواب، منحهم عضوية الزمالك من قبل، التضامن معه وتقديم استجواب ضد وزير الشباب والرياضة، بسبب قراره بالتحقيق فى أزمة فتح حساب خارجى، كما حرض ايضا الموظفين والعمال بالنادى على عمل وقفة احتجاجية داخل النادى ضد الوزير، واستغلال وجود وسائل الإعلام لحضور مؤتمره الصحفى الاثنين الماضي والتشويش على لجنة الرقابة الإدارية التي تحضر لعمل جرد لخزانة النادى، والاطلاع على الأوراق المالية الخاصة بحسابات الزمالك والأموال التى تدخل وتخرج من الخزانة، فى ظل إعلان رئيس النادى عن وجود 200 مليون جنيه فى خزانة النادى حالياً.