رحيل صلاح عيسى المناضل الثوري الديمقراطي الكبير. رحيل المثقف، المفكر، الكاتب والسياسي الثوري خسارة لمصر وفلسطين والمناضلين العرب. رحل المناضل الثوري الديمقراطي صلاح عيسى، الابن البار للشعب المصري والتيارات التقدمية والديمقراطية الوطنية فى مصر؛ وفلسطين والبلاد العربية. رحل رفيق وصديق تاريخي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ولي شخصياً على امتداد عقود حتى يومنا. دخل صلاح عيسى المعتقل المرة الأولى عام 1966، بعد أن نشرت مجلة الحرية سلسلة حلقات تحت عنوان «تجربة ثورة 23 يوليو بين المسار والمصير»، أثارت غضب أجهزة الحكم فى مصر. وتواصل اعتقاله غير مرّة على امتداد عقود مناضلاً ثورياً منظماً سياسياً ومثقفاً كاتباً يسارياً ديمقراطياً. حمل مسئوليات كبيرة فى الصحافة المصرية «الجمهورية، القاهرة، الأهرام، المجلس الأعلى للصحافة»، لفكره وقلمه أكثر من عشرين كتاباً. لزوجته امينة نقاش، المناضلة الرفيقة والصديقة، رئيسة تحرير جريدة الاهالي، لرفاقها أسرة الأهالي وحزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي. لرفاقه وتلاميذه وأصدقائه فى النضال التعزية والصبر الجميل. فقدت رفيق درب طويل، فقدت الجبهة الديمقراطية وفلسطين المناضل الثوري الكبير. أقول يا أمينة تحملين الأمانة، تكريم صلاح إعادة جمع كتبه ومسار نضاله لأجيال مصر فى يومنا والقادمة.