قدم نايف حواتمه الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، التعزية إلى قيادة حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي وأبناء العائلة اليسارية والتقدمية والوطنية في مصر ، وللشعب المصري ، في وفاة الدكتور رفعت السعيد ، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 84 عاما. وقال حواتمه - بحسب بيان صادر اليوم الجمعة عن الجبهة ، تلقى مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان نسخة منه - " بألم شديد تلقيت نبأ رحيل أخي وصديقي ورفيقي في النضال الدكتور رفعت السعيد ، وأحسست بمرارة الفراق ، وأدركت حجم الفراغ الذي ستخلفه قامة سامقة ، كقامة راحلنا ، وهو الذي أجاد النضال في العمل الحزبي الداخلي ، وفي ميدان السياسة ، والفكر والثقافة ، والصحافة ، والإعلام ، فكان علمًا من أعلام مصر ، والحركة الثورية العربية والعالمية". وأضاف أن الراحل الكبير أسهم اسهامًا مميزًا في دعم القضية الوطنية الفلسطينية ، ونذر نفسه لدعم عدالتها ، ومكافحة الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني على يد الحركة الصهيونية والاستعمار البريطاني والإمبريالية العالمية ، وأشار إلى أن المنارة الوهاجة التي أضاءها الفكر الثري للراحل الكبير ، سوف تبقى تضيء عالمنا وسيبقى فكره وأدبه وتراثه نبراسًا يقود شعوبنا نحو الطريق السليم ، وأن المكانة التي احتلها الراحل الكبير سوف يحفظها التاريخ ، على صفحاته المضيئة ، وتقدم بأحر التعازي ، وأصدق المشاعر ، لعائلة الراحل الدكتور رفعت السعيد. وقد نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الدكتور السعيد ، حيث أشارت ، في بيان اليوم ، إلى أن الراحل كان وسيبقى في القلوب ، نموذجًا لمن كرس حياته ووهب كل دقيقة منها ، لإداء رسالته ، وقد امتاز بمواقفه الشجاعة ، وثباته وصلابته ، ووفائه لقناعاته ومبادئه ، وأضافت أن الدكتور السعيد ، كان إبنًا للشعب الفلسطيني ، وفيًا للقضية الوطنية الفلسطينية ، قدم لها كل ما يمكن لمناضل عربي أن يقدم ، ودافع عن عدالة حقوق أبنائها الوطنية والقومية. وتقدمت الجبهة ، من حزب التجمع ومن عموم الحركة اليسارية والتقدمية والديمقراطية في مصر والعالم ، بأحر التعازي ، مؤكدة أنها على قناعة تامة أن ما زرعه الراحل الكبير الدكتور رفعت السعيد ، سوف يبقى يزهر ، ويملأ فضاءنا النضالي بالأفكار التقدمية وبالتفاؤل الكبير بالنصر القادم.