الآن تأكدت من المعلومة التي أعلنها الدكتور محمد أبو غدير- الخبير في الشئون الإسرائيلية حول علاقة ¢داعش¢ بالكيان الصهيوني وأن الصهيونية العالمية يهمها استمرار الاحتقان بين الشرق المسلم والغرب المسيحي. وفي الوقت الذي يبذل فيه الطرفان الجهد من أجل بناء علاقة تعايش إنساني بينهم فإن الصهيونية العالمية تبذل كل جهدها للوقيعة بين الطرفين. هذا التنظيم الإرهابي والذي لا أحب أن أذكره بما يطلقونه علي أنفسهم بالدولة الإسلامية في العراق والشام لأن جرائمهم التي فاقت الوصف لا تمت للإسلام بصلة. وليس لهم علاقة بالإسلام. بأفعالهم هذه وجرائمهم شوهوا الإسلام لدي الغرب. وأساءوا إلي كل ما هو إسلامي. لم أصدق المشاهد التي تبث علي الفضائيات واليتيوب من قطع رقاب الناس بوحشية وكأنهم يذبحون الخراف. ولم أتمالك نفسي بل صعقت عندما علمت أن هذا التنظيم الإرهابي يقوم بسبي النساء والأطفال للإعتداء عليهم جنسيا ويبيعهم في سوق النخاسة!! المعلومات التي أطلعت عليها من تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خطيرة وتنذر بكارثة أخلاقية وإجتماعية. جاء في التقرير أن تنظيم داعش أسس سوق جواري للاتجار في نساء وأطفال المسيحيين والإيزيديين الذين تم خطفهم. وأن التنظيم الإرهابي في ¢تلعفر¢ أنتقي مجموعة تتكون من 150 سيدة وفتاة. أغلبهم من المسيحيين والإيزيديين. وتم إرسالهم إلي سوريا إما لمنحهم لمقاتلي داعش أو لبيعهم كجوار بهدف الجنس. وبحسب التقرير فما لا يقل عن 2500 سيدة وطفل تم اعتقالهم والاعتداء الجنسي عليهم وبيعهم بحوالي 10 دولارات للفرد. في سوق النخاسة الذي يديره مقاتلوا داعش. ويستخدم التنظيم سوق النخاسة في منطقة القدس في العراق وقرية الرقة في سوريا كوسيلة لجذب مجندين جدد لداعش. أعتقد بعد كل هذه الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم الإرهابي. تأكد لنا وبما لا يدع مجالا للشك أن هناك دولا وراء هذا التنظيم تموله بهدف ضرب وزعزعة الأمن في الدول الإسلامية والعربية وعلي رأسها طبعا الصهيونية العالمية. لذلك يجب علينا الانتباه جيدا لهذا المخطط الصهيوني الذي يستهدف الهوية الإسلامية.