سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: وزير الخارجية القطرى: الدوحة حليف وشريك لواشنطن فى مكافحة الإرهاب.. واشنطن تسعى لمواجهة جهود داعش بتجنيد الشباب الأمريكيين.. داعش تدير سوق نخاسة للاتجار فى النساء والأطفال المسيحيين
نيويورك تايمز:واشنطن تسعى لمواجهة جهود داعش لتجنيد الشباب من الأمريكيين ذكرت الصحيفة، أن الآباء وقادة المجتمع الأمريكى فى ولاية أوهايو يعربون عن مخاوفهم المتزايدة من أن يستسلم شبابهم لنداء تنظيم داعش الإرهابى على مواقع التواصل الاجتماعى للانضمام لساحات القتال فى العراقوسوريا. وأوضحت الصحيفة فى تقرير نشرته، الأحد، أن وزير الأمن الداخلى الأمريكى جيه جونسون واجه سلسلة من المظالم من مجموعة تألف معظمها من قادة مسلمين ودعاة، فى الآونة الأخيرة خلال لقائهم فى مركز النور الثقافى الإسلامى فى أوهايو. ولفتت إلى أن الدعاة والقادة الإسلاميين شكوا من نقاط التفتيش المهينة على الحدود من قبل العملاء الفيدراليين والتى استهدفت بالخطأ المواطنين المسلمين وتم توقيفم بتهم أنهم إرهابيون. وأوردت الصحيفة قول عمر صقر، منسق الشباب فى المركز الثقافى، "علاقتنا يجب أن تكون مبنية على الثقة، ولكن الادارة الأمريكية لم تقدم أسباب كثيرة جدا لبناء هذه الثقة". ولفتت إلى أن قادة المجتمع الأمريكى ما زالوا يخشون أن يتبع شبابهم دعاية داعش، وخلال لقاء استمر 90 دقيقة مع أكثر من 60 من الزعماء المحليين وضباط الشرطة ودعاة، ضغط جونسون لإثبات أن الحكومة صادقة فى عروضها الخاصة بتقديم مساعدة. وتواجد وزير الأمن الأمريكى الداخلى، فى أوهايو كجزء من جولة التوعية المجتمعية، وسيتجه إلى لوس أنجلوس ونيويورك ومدن أخرى فى الأشهر المقبلة. ويهدف جونسون لبناء شراكات بين الحكومة الاتحادية ومجموعات إنفاذ القانون المحلية والمجموعات التعليمية والمجتمعية التى تحتل موقعا يمكنها من الكشف عن المتشددين المحتملين فى محيطها ولإبعاد الرجال والنساء والشباب عن مسار التطرف. وقال جونسون "لا يمكن أن نسمح للشباب بالوقوع فريسة لأيديولوجية داعش، إننا بحاجة إلى توفير البدائل لإعادة توجيه آمالهم وإعادة توجيه عواطفهم". ونوهت "نيويورك تايمز" عن أنه بينما تقوم الولاياتالمتحدة بتنفيذ حملة قصف أخرى عبر اثنين من البلدان الإسلامية (العراقوسوريا)، تضاعف إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما جهودها لوقف تدفق المتشددين الأمريكيين المسلمين الشباب الذين سافروا إلى سوريا للانضمام إلى القتال وربما يعودون مدربين تدريبا جيدا للقيام بهجمات فى الولاياتالمتحدة. ويقول مسؤولو إنفاذ القانون وعملاء الاستخبارات الأمريكية إن أكثر من 100 أمريكى ذهبوا إلى سوريا، أو يحاولون حتى الآن، وإن ذلك العدد من الأمريكيين الذين يسعون إلى الانضمام إلى المسلحين، لا يزال صغيرا، ولكنه يدق ناقوس الخطر لأن أمريكا لم تشهده من قبل خلال حربيها الرئيسيتين فى أفغانستانوالعراق بعد هجمات 11 سبتمبر. وأوضحت الصحيفة أن التهديد من جانب المتطرفين المحليين، مثل مفجرى ماراثون بوسطن، دفع مكتب التحقيقات الفدرالى ووزارة الأمن الداخلى والوكالات الفدرالية الأخرى لإقامة علاقات مع قادة المجتمع المحلى وإدارات الشرطة باعتبارها خط الجبهة فى الحرب ضد الدعاية المتطورة على الإنترنت من قبل داعش. ونوهت"نيويورك تايمز" عن أن مكتب التحقيقات الفدرالى ووزارة العدل والمركز الوطنى لمكافحة الإرهاب، جنبا إلى جنب مع مكتب وزير الأمن الداخلى الأمريكى بدأوا مؤخرا برامج تجريبية فى بوسطن ولوس أنجلوس ومينيابوليس. وتهدف البرامج للوصول إلى المدارس، ومقدمى الرعاية الصحية والجماعات المحلية للحصول على مساعدتهم فى رصد وردع التطرف للشباب الذين قد يكونون عرضة للتجنيد- مثل الأخوين الذين نفذوا تفجيرات ماراثون بوسطن الذى أسفر عن مقتل أربعة أشخاص العام الماضى. وقال مسئولو مكافحة الإرهاب، إن المسؤولين الأمريكيين استطاعوا تحديد الأمريكيين الذين يقاتلون تحت راية داعش أو غيرها من الجماعات المتمردة السورية بناء على معلومات استخباراتية تم جمعها من خلال سجلات السفر، وأفراد الأسرة، واعتراض الاتصالات الإلكترونية، والمنشورات على وسائل الاعلام الاجتماعية ومراقبة الأمريكيين فى الخارج الذين أعربوا عن رغبتهم فى الذهاب إلى سوريا. واشنطن بوست :وزير الخارجية القطرى: الدوحة حليف وشريك لواشنطن فى مكافحة الإرهاب أكد وزير الخارجية القطرى خالد بن محمد العطية، فى تصريحات لصحيفة واشنطن بوست، أن بلاده حليف للولايات المتحدة وشريك فى الائتلاف الدولى لمكافحة الإرهاب فى الشرق الأوسط. وقال العطية، فى تصريحات نشرتها الصحيفة الأمريكية، الأحد، إن قطر حليف للولايات المتحدة فى مكافحة الإرهاب، لكنه أوضح أن حكومته لديها معايير مختلفة فى مساعدة الحركات السياسية والمقاومة، عن غيرها من الجيران مشددا على رفض وصف كل ما هو إسلامى بأنه إرهابى. وأضاف: "نحن لا نصنع أعداء. فإننا نتحدث للجميع، لا يمكننا تغيير الجغرافيا، لذا كل من هو فى محيطنا يجب أن يكون صديق مقربا لنا". ومن جانبها قالت الصحيفة إن على الرغم من أن السلطات القطرية تحركت خلال العام الماضى بإتجاه الحد من تدفق التبرعات للمتمردين السوريين، ممن على صلة بتنظيم القاعدة والدولة الإسلامية، فإن الحكومة لا تظهر أى علامات على تقليص دعمها للجماعات الإسلامية فى أنحاء العالم العربى، مما تعتبرها باقى دول المنطقة جماعات إرهابية. وأشارت إلى أن استراتجية قطر من دعم مختلف الفصائل الإسلامية فى المنطقة، تتجذر فى البراجماتية؛ إذ إن هذه الدولة الصغيرة الغنية بالنفط والتى تأخذ شكل صباع على الحدود مع المملكة العربية السعودية، تريد أن تحمى نفسها من خلال التحالف مع الجميع. لكن يبدو أن المسألة بالنسبة الحكومة القطرية تتلخص فى البقاء على قيد الحياة، فبحسب الصحيفة الأمريكية، فإنه بدافع الخوف من الإخوان المسلمين، التى قد تسعى لإيجاد موطئ قدم لها فى قطر، قطع قادة البلاد صفقة قبل عقدين من الزمن، عرضوا فيها ملاذا آمنا لأعضاء الجماعة من بلدان أخرى وتقديم المساعدات المالية، مقابل الالتزام ضمنى بعدم التدخل فى قطر. وسمحت هذه الساسية للقطريين، الذين يريدون استخدام أموالهم ليصبحوا لاعبين مهمين فى الشرق الأوسط، للخروج من ظل المملكة العربية السعودية. وبدلا من الاعتماد على جيرانها لحمايتها، أقام القطريون تحالفاتهم الخاصة. وعلى الرغم من أن قطر لديها مجموعة محدودة من الأصوليين المسلمين، فإنهم فرضوا سيطرتهم على وزارة الشئون الإسلامية، التى تدعو رجال الدين المتشددين لإلقاء خطب فى المسجد الأكبر، لكن لا يبدو أن تنسيق الحكومة مع الإخوان المسلمين يتعلق بالأيديولوجية. فبحسب محلل قطرى بارز، تحدث شريطة عدم ذكر اسمه، فإن الأمر كله يتعلق بالتحالف السياسى. img src="http://img.youm7.com/images/issuehtm/images/youm/logo/en/foreignpolicy.png" / فورين بوليسى :تقرير أممى: داعش تدير سوق نخاسة للاتجار فى النساء والأطفال المسيحيين والأيزيديين قال تقرير صادر عن الأممالمتحدة، إن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام، أسس سوقا للاتجار فى نساء وأطفال المسيحيين والأيزيديين، الذين تم خطفهم. ونقلت مجلة فورين بوليسى، السبت، عن تقرير صادر عن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فى العراق، أن التنظيم الإرهابى فى تلعفر إنتقى مجموعة تتكون من 150 سيدة وفتاة، أغلبهم من المسيحيين والأيزيديين، وتم إرسالهم إلى سوريا إما لمنحهم لمقاتلى داعش أو لبيعهم كجاورى بهدف الجنس. وبحسب التقرير فما لا يقل عن 2500 سيدة وطفل تم اعتقالهم والاعتداء الجنسى عليهم وبيعهم بحوالى 10 دولارات الفرد، فى سوق النخاسة الذى يديره المقاتلين الإسلاميين فى العراقوسوريا. ويستخدم التنظيم سوق النخاسة فى منطقة القدس ف العراق وقرية الرقة فى سوريا كوسيلة لجذب مجندين جدد للدولة الإسلامية. واستطاعت بعض النساء اللائى تم خطفهن أواخر أغسطس الماضى، الاتصال بمسئولى الأممالمتحدة، بعد أن تم السماح لهن بالإبقاء على هواتفهم النقالة، وأكدوا أنهن يتعرضن للاعتداءات الجنسية. واستند التقرير الأممى على شهادات 450 شخصا عراقيا شاهدين على جرائم الحرب المتورط فيها التنظيم الإرهابى. وتحدثت فتاة يزيدية تبلغ من العمر 13 عاما، عن ما واجهته من ترويع بعد خطفها من قبل مقاتلى داعش فى 3 أغسطس الماضى، ضمن مئات النساء اللائى لم يستطعن الهروب إلى جبل سنجار. وتقول الفتاة إنها تعرضت مرات عدة للاغتصاب على يد عناصر التنظيم قبل أن يتم بيعها لآخرين". وقالت سيدة أخرى، تم فصلها عن أطفالها، إنه تم منحها لعشرة من الإرهابيين، وأضافت: "لقد تم بيعنا ب10 أو 12 دولارا، من يمكنه أن يقبل بهذا الذل. هل الله يرضى بهذا". وأضافت فى تصريحات لمحطة يورونيوز: "من المخزى أن يتم اغتصاب امرأة، فماذا عن اغتصابها من قبل 10 رجال.. ما هذا؟". واستطاعت السيدة الهروب من خاطفيها بمساعدة أحد السكان المحليين المتعاطفين معها.