يعدالقارئ الشيخ رمزي السيدعبدالعظيم وشهرته الشيخ رمزي الصعيدي المولود في 1959/12/5بقرية ميت دمسيس مركز اجا دقهلية من القراء المجيدين في عالم التلاوة لما وهبه الله تعالي بجمال وندرة في عذوبة الصوت الذي يؤثر في النفوس وتخشع الاذان والقلوب والافئدة عندسماعه .. وللشيخ رمزي الصعيدي رحلة عطاء مشرفة مع القران والعلم لذا فقد رأت عقيدتي كعادتها في تكريم العلماء وأهل القرآن والنوابغ والمتفوقين علميا ودراسيا ان تكرم الشيخ رمزي الصعيدي واجرت معه الحوار التالي للتعرف علي سر نجاحه مع القران والعلم.. * هل لنا ان نتعرف علي بدايتكم مع القران؟ ** بفضل الله تعالي كانت بدايتي مع القران مبكرة جدا ..فمنذ نعومة اظفاري وانا اجد امامي نموذجا مشرفا يدفعني الي الامام بحفظ القران والمواظبة علي مراجعته يوميا حتي لاينسي وهذا النموذج يتمثل في شخص غال عندي الاوهو والدي الذي اصطحبني الي كتاب القرية لاحفظ القرآن الكريم في سن العاشرة علي يدشيخي عبدالغني نصر سلطان ثم يحرص والدي علي ان اجودالقران فيذهب بي الي قرية سرنجا مركز ميت غمر دقهلية لاتلقي علم التجويد علي شيخي علي الكومي .. واستطيع القول بأن بدايتي الحقيقية كقارئ كانت وانا في الثالثة عشرة من عمري حيث اكرمني ربي بالتألق في احتفال القرية بذكري المولدالنبوي الشريف وحينما قرأت من سورة الاحزاب وجدت نفحات الله تنهال علي وبحمدالله كانت الانطلاقة من يومها الي اليوم. *وماذا عن رحلتكم العلمية التي اثقلتم بها العطاء القراني؟ **بحمدالله التحقت بالتعليم الازهري فحصلت علي الابتدائية والاعدادية ةالثانوية الازهرية من معهدكشك التابع لمركز زفتي غربية نظرا لقربه من بلدتنا ميت دمسيس مركز اجا دقهلية -ثم اكرمني ربي بالحصول علي ليسانس اصول الدين والدعوة بالمنصورة قسم التفسير والحديث - واتذكر اثناء الدراسة بالكلية ان حصلت علي الدرجة النهائية في القران فمنحوني بحمدالله رحلة اداء العمرة جائزة عرفانا منهم لي ولتكون دافعا لغيري من الطلبة.. ولأني كنت عاشقا لعلم القراءات العشر لذا فقدحرصت علي الالتحاق بكلية القران الكريم وعلومة بطنطا فتخرجت فيها بحمدالله بعدحصولي علي الليسانس بنفس تقديرليسانس اصول الدين جيد . القارئ العالم * هل يوثر عملكم كخطيب علي مزاولتكم مهنة التلاوة ؟ ** لم ولن تؤثر دعوتي علي مهنتي كقارئ للقران بل بالعكس اري ان كل منهما يخدم الآخر حيث اصبحت اعرف بالقارئ العالم اعتلي المنبر في النهار واشارك في السهرات والحفلات وألبي الدعوات كقارئ لافتتاح المؤتمرات وافتتاح المساجد والامسيات والموالدوالمناسبات في الليل. * لمن تدين بالفضل وبمن تأثرت في تلاوتك ومتي كانت اول مرة تعتلي التخت فيها؟ ادين بالفضل لله ابتداء ثم لوالدي ولشيخي عبدالغني نصر سلطان وشيخي علي الكومي واصحاب الفضل علي. اساتذتي الذين شرفت بالتلمذة علي ايديهم سواء في الازهر الشريف او في الحياة العامة.. تأثرت في بداية حياتي بالعملاقين الكبيرين الشيخ الشحات محمدانور والشيخ محمدمحمدالليثي رحمهما الله فقدكنت معجبا باراضي وبقرارات الشيخ الشحات - اي الاداء الهادئ المنخفض- وكنت اطلق علي وقفاته المذهلة : "فرملة" كما كنت مولعا بجوابات الشيخ محمدالليثي -اعلي طبقة في الصوت- وصوته الحاد.. اما عن اول مرة اعتليت فيها تخت تلاوة القران : حدث ان تأخر القارئ العملاق الشيخ عنتر سعيد مسلم عن عزاء في قريتنا وكان سني وقتها 18عاما فطلبي مني ان اصعد التخت لانقذ الموقف وسط حضور عدد غفير من المعزين وبحمدالله ظللت اقرأ حتي وصل القارئ الاشهر في تلك الفترة الشيخ عنتر فقمت بالتصديق عندي رؤيتي له وهويدخل السرادق وحين صعدالتخت ليقرأ انصرفت فطلب مني ان ابقي معه حتي آخر السهرة واخذ الشيخ عنتر في الاستراحة يثني علي ادائي ويوصيني بالعناية في مراجعتي للقرآن.