قال الشيخ حسين فرج جبر قارئ القرآن بطنامل مركز أجا دقهلية المولود في 12/2/1981م والحاصل علي إجازة في علم القراءات بمعهد قراءات المنصورة عن قمة سعادته حين شارك في إحياء ذكري إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: إن في حياة كل واحد منا محطات مهمة وأنا أعتبر مشاركتي في ذكري الإمام الشعراوي كل عام من أهم المحطات في حياتي حيث كتب الله تعالي لي التوفيق والنجاح فيها مما ساعد علي زيادة شهرتي ومعرفتي بجمهور وعشاق القرآن وقرائه.. أضاف: فرغم انني حفظت القرآن وجودته علي أيدي المشايخ فوزي أبوشهبة. مصطفي عبدربه صبح. عبدالعليم السعيد شيخ مقرأة ميت غمر إلا انني أري أن الله قدر لي الخير في ليالي ذكري إمام الدعاة وهو الذي كان يقول: قدر الله خير.. فحينما ذهبت لأشارك في ذكراه بصحبة شيخي القارئ عبدالحكم فهمي جمعة واخواني اسماعيل وعبدالفتاح اللذين قاما علي رعايتي بعد وفاة والدي وجدت الشيخ عبدالحكم يجلسني علي تخت التلاوة وبدأت بحمد الله أقرأ أمام الحضور من محبي الشيخ الشعراوي الذين تفاعلوا مع أدائي.. ولأن ليالي الشعراوي مباركة لذا فقد وجدت نفسي متألقاً ونفحات الله تنهال علي أثناء التلاوة وسط تشجيع الحضور لي. من هنا أيقنت أن المولي تبارك وتعالي كتب لي أن أعتلي أولي درجات النجاح فاصبحت أدعي لإحياء سهرات وشاركت في برنامج "كأس القراء" علي قناة الحافظ و"أعلام الأمة" علي الرحمة والآن تشجعت للالتحاق كقارئ بالإذاعة إن شاء الله. رحم الله إمام الدعاة الشيخ الشعراوي ونفعنا بعلمه وعوضنا فيه خيراً إن شاء الله.