في سابقة هي الأولي من نوعها خرق المخرج أحمد عواض رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية كل الأعراف والقوانين الرقابية وألزم اثنين من الرقباء ومعهم مديرة الأفلام العربية علي مشاهدة فيلم "حلاوة روح" في نسخته النهائية خارج الهيئة بعد ما أصر منتج الفيلم محمد السبكي علي عدم عرض الفيلم من جديد علي الرقباء داخل أسوار الرقابة. ووفقا لقوانين ولوائح الرقابة فإن النسخة النهائية لأي فيلم لابد أن يشاهدها الرقباء الذين قرأوا سيناريو الفيلم وشاهدوا النسخة التجريبية له ولكن عواض رفض مشاركة أي من الرقباء واكتفي برقيب شاب معه احدي الرقيبات بالإضافة إلي رئيسة قسم الأفلام العربي التي كانت تشاهد الفيلم لأول مرحة وفوجئت بحجم العري والابتذال الموجود بالفيلم لدرجة انها رفضت اكمال المشاهدة وطلبت أن تضع تقريرا برؤيتها في الفيلم.. ولكن عواض رفض في خرق واضح لقوانين الرقابة لدرجة ان الرقيبة التي شاهدت الفيلم قالت ان السبكي تجرأ وأضاف مشاهد عارية لبطلة الفيلم هيفاء وهبي لم تكن موجودة في النسخ التجريبية. ورغم ذلك رفض عواد مجرد الحديث عن الفيلم رغم ان القانون يلزم رئيسة الأفلام العربية بالتوقيع علي قرار عرض الفيلم بعد مشاهدتها له وعندما سألت رئيس الرقابة عن ذلك أخبرها بأنه أنهي كل الإجراءات وهو ما يؤكد ما سبق وانفردت به "عقيدتي" بأن السبكي اقتحم الرقابة ولم يخرج إلا وتصريح عرض الفيلم بحوزته وهو ما حاول عواض نفيه أكثر من مرة لتأتي تلك الملابسات لتكشف كذبه. علي الجانب الآخر أعرب عدد من الرقباء عن أملهم في أن يؤدي رحيل حكومة الببلاوي إلي رحيل عواض عن الرقابة حتي يعودوا لممارسة دورهم كأمناء علي أخلاق الأمة المصرية.